تاكنون تلاشها و كوششهايى فردى و جمعى در ايران و غير آن
براى رفع مشكل اختلافها و دودستگيها در حلول ماههاى قمرى و آثار ناشى از آن
صورت پذيرفته است. پاره اى از اين تلاشها و نيز منشأهاى اختلاف را ذكر مى كنم و
به اين نكته مى پردازم كه چرا تاكنون اين فعاليتها ثمره چندانى نداشته و مشكل
همچنان پابرجاست. همچنين در پايان به پاره اى راه حلها اشاره مى كنم. بيفزايم
كوششهايى كه براى حل مشكل حج صورت گرفته است در باب پنجم به تفصيل ذكر كرده ام.
تلاشها
الف) تلاشهاى فردى
تاكنون عالمان شيعه و غير شيعه براى رفع اين مشكل تلاشهايى كرده اند كه از جمله
آنها عالم بيدارِ دورانديش و مصلحِ زمان شناس امام موسى صدر است. ايشان (كه
خدايش بازگرداند) با عالمان مسلمان در اين باره گفت وگو و مكاتبه مى كرد. از
جمله در نامه اى به شيخ حسن خالد مفتى لبنان به تاريخ 2/3/1348ش, مى نويسد:
(…در اين روزهاى دشوارى كه امت اسلامى در نگرانى و اضطراب به سر مى برد و حال و
آينده همه منطقه در معرض تندبادى ويرانگر قرار گرفته است, بيش از هر وقت ديگرى
ضرورت وحدتى فراگير و عميق… احساس مى شود.…
از اين فرصت استفاده مى كنم و اندك تجربه خود را در اين زمينه پيش روى شما قرار
مى دهم, همان كه پيشتر نيز در نخستين ديدارمان در مركز اسلامى افتاء از آن سخن
گفتم. ريشه دار كردن وحدت اسلامى از دو راه شدنى است: 1. وحدت فقهي…, 2.
كوششهاى جمعى. اين راه در تلاشهاى مشتركى نمود مى يابد كه براى تحقّق اهداف خاص
دينى و اجتماعى صورت مى گيرد… به عنوان نمونه برخى از اين اهداف را يادآور مى
شوم:
1. اهداف كاملاً دينى, مانند وحدت عيدها و شعائر دينى و
يكى شدن الفاظ برخى از عبادتها مانند اذان و نماز جماعت. مى توان براى به دست
آوردن طلوع ماه نو در افق به روشهاى نوى علمى اعتماد كرد تا روز عيد فطر به دقت
معلوم شود و مسلمانان جهان بتوانند روز واحدى را به عنوان عيد گرامى بدارند و
به راحتى بتوانند از پيش براى اين روز برنامه ريزى كنند. همچنين مى توان براى
اذان الفاظى را در نظر گرفت كه مورد پذيرش همگان باشد.)1
امام موسى صدر اين پيشنهاد را در مجمع البحوث الإسلامية نيز مطرح كرده و گفته
است:
(يا بايد اين روش را بپذيريم و يا در جلسه اى مشترك به استماع رؤيتهاى شهود
بپردازيم و درباره ثبوت هلال عيد تصميم مشتركى بگيريم.)
از جمله تلاشهاى فرديِ عالمان اهل سنّت نوشتن كتابها, رساله ها و مقاله هايى در
اين زمينه است مانند:
1 . دانشمند مغربى حافظ غمارى, ابوالفيض احمد بن محمد
بن صديق (م1380) ـ كه تمايلات عارفانه و صوفيانه داشته و ضد وهابيت و در ردّ
ابن تيمه كتاب نوشته است و از جمله آثار اوست: فتح الملك العليّ بصحّة حديث
(باب مدينه العلم عليّ) ـ كتابى بدين منظور تأليف كرده است به نام توجيه
الأنظار لتوحيد المسلمين في الصوم والإفطار كه سالها پيش در مصر و سپس در اردن
چاپ شده است. او در اين كتاب تمام توان خود را به كار برده است تا براى رفع
اختلاف در آغاز ماههاى قمرى, عدم اشتراط آفاق را ـ مانند آيةالله خوئى(ره)
البته با اندكى تفاوت ـ اثبات كند. نيز قول هيوى و منجّم را با شرايطى پذيرفته
است. اتفاقاً پاره اى از استدلالهاى وى شبيه مرحوم آيةالله خوئى است از جمله:
(…و أمّا الهلال فليس له إلاّ وقت واحد وهو الوقت العام, فإذا تكوّن هلالاً
ورئي في قطرٍ فقد سمّي شهراً في الدنيا كلّها, لا في ذلك القطر وحده.)2
2. دكتر يوسف مروّة در ماه رمضان 1387, طى نامه اى خطاب به آيةالله سيد محسن
حكيم در نجف, امام موسى صدر در صور لبنان, شيخ حسن مأمون شيخ دانشگاه ازهر در
قاهره و شيخ حسن خالد مفتى لبنان براى حلّ اين مشكل پيشنهادى ارائه داد و
خواستار اعتماد بيشتر به دستاوردهاى علمى جديد شد; ولى از اين پيشنهاد هم نتيجه
اى عايد نشد.3
وى طرح ديگرى نيز ارائه كرده كه در روزنامه البلاد, مورّخ ششم كانون اوّل سال
1999م منتشر شده است. همچنين فرمى براى ثبت مشخصات رؤيت و شهادت شهود آن تنظيم
كرده كه همان روزنامه نيز منتشر كرده است.
3. محمّد طنطاوى, شيخ ازهر و مفتى سابق مصر در سال
1993م گفته است: به مسؤولان دولت سعودى نامه اى نوشتم و در آن پيشنهاد كردم كه
در مكه مكرمه يا در مدينه منوره, زير نظر عالمان دين و متخصصان فلك و نجوم
رصدخانه اى تأسيس شود و سخن اين رصدخانه در باب تعيين تكليف اوّل و آخر ماههاى
قمرى ـ به خصوص ماه رمضان ـ سخن نهائى و فصل الخطاب باشد.4
4. دكتر محمد عبداللطيف صالح فرفور در دمشق نيز به سال
1405, به منظور ارائه به كنگره سال 1406 مجمع الفقه الإسلامى در جدّه, رساله
مبسوطى نوشت به نام بُلغة المطالع في بيان الحساب والمطالع. وى در اين رساله به
دو موضوع پرداخته است: اختلاف و اتحاد آفاق و اعتماد به قول فلكى. نويسنده كره
زمين را به سه منطقه تقسيم كرده و رؤيت در هر نقطه از اين سه منطقه را فقط براى
همان منطقه كافى مى داند نه دو منطقه ديگر. همچنين قول فلكى را براى اثبات رؤيت
معتبر دانسته است. فرفور در اين اثر نامه دكتر يوسف مروّه خطاب به عده اى از
علما از جمله آيةالله سيد محسن حكيم(ره) به سال 1387 را ـ كه قبلاً به آن اشاره
شد ـ درج كرده است. متن اين نامه بدين قرار است:
(… والملاحظ يا صاحب السماحة أنّ المسلمين, و على رأسهم رجال الدين في هذا
العصر, يُقدمون على استخدام جميع وسائل و مخترعات و مكتشفات العلم الحديث بدون
أيّ خشيةٍ أو تحفّظٍ من أنَّ هذه الوسائل والمخترعات قد تكون خاطئة في المهامّ
الحياتية التي تُستخدم لأجلها, فنحن نستخدم السيّارة والهاتف والبرق, والمذياع
والتلفزيون إلخ… كوسائل صالحة و صادقة في النقل والمواصلات والاتّصالات,
ونستعمل العدسات المحدّبة والمقعرة في توضيح الرؤيا, ولكن ما بال رجال الدين
لايقبلون على استخدام المرقب الفلكي (التلسكوب) في إثبات هلالي رمضان و شوال
المباركين؟
إنّ الجمعية اللبنانية للأبحاث العلمية تقترح على دار الإفتاء, في كلِّ بلد
إسلامي شراء تلسكوب فلكي من الحجم المتوسّط, حيث ينصب في دار الإفتاء, وبواسطته
يمكن لسماحتكم ولجميع رجال الدين أن يَستخدموه في هذه المناسبات الدينية
وسواها, التي يكثر فيها الخلاف بين المسلمين حول إثبات الأهلّة, فالبعض يرى
الهلال والبعض الآخر لا يراه, وجماعة تفطر و أخرى تبقى صائمة, و لكلِّ جماعة
مقاييسها في هذا الموضوع. فهذا لايجوز بعد اليوم في ديار المسلمين, و لا ننسى
بأنّ علماء المسلمين هم أوّل من استخدم المرقب (الأسطرلاب) أيّام ازدهار الدول
الإسلامية, ولم ير هؤلاء العلماء الأوائل أيّ ضرر في استخدام وسيلة علمية
للرؤيا إذا كانت السماء ملبّدة الغُيوم, إذ من المعروف أنّ شهر الصيام المبارك
يصادف أثناء فصل الشتاء في بعض السنوات و لا يمكن لعين المجردة أن ترصد الهلال,
فما المانع إذاً من استخدام المرقب كوسيلة للرصد و الرؤيا؟
إنَّ علم الفلك يؤكّد وجود فوارق زمنية مختلفة بين بلد و آخر, حسب الموقع
الجغرافي لكلِّ بلد بالنسبة لخطوط الطول الجغرافية. و بما أنّ العالم الإسلامي
شاسع واسع يمتدّ من أندونيسيا شرقي جنوب آسيا إلى المغرب شمال غرب أفريقيا, أي
على 160 خطّاً من خطوط الطول الأرضية; إذ أنّ حدود جُزُر اندونيسيا هي خطّ
الطول 142 درجة شرقاً, و حدود البلاد الإسلامية الأفريقية 18 درجة غرباً; لذلك
لابدَّ من تقسيم العالم الإسلامي إلى ثلاث مجموعات جغرافية, الأُولى تقع بين
خطِّي الطول 30 درجة شرقاً و 20 درجة غرباً و تضمّ: ليبيا و تونس والجزائر
والمغرب و موريتانيا و مالي والنيجر والتشاد و نيجيريا والكامرون والداهومي
وغانا و غينيا و شاطئ العاج و السنغال و ليبريا و سيراليون و جميع البلدان
الواقعة بين هذين الخَطّين.
والثانية تقع بين خطّي 30 درجة شرقاً و 80 درجة شرقاً وهي تضمّ: مصر و السودان
والصومال و تنزانيا و السعودية واليمن ولبنان و سوريا و العراق والكويت و بلدان
الخليج و إيران و تركيا و أفغانستان الغربية و قسم من الهند.
و الثالثة تقع بين خطّي طول 80 درجة شرقاً و 140 درجة شرقاً و تضمّ الباكستان
الشرقية و بورما و تايلاند و الصين و ماليزيا و أندونيسيا.
ولا يمكن حسب مقتضيات علم الفلك والفيزياء الفلكية أن يولَدَ هلال رمضان
المبارك أو سواه من الأهلّة في جميع هذه البلدان في آن واحد, و لذلك فالقاعدة
الشرعية يجب أن تكون كما يلي: (إذا ولد الهلال في بلد, لايعني ذلك بالحتم
والضرورة ولادته في جميع البلدان) وليس كما هو متّبع اليوم لدى الكثير من رجال
الفقه الذين يتمشّون على القاعدة القائلة: إذا ولد الهلال في بلد فهو مولود في
جميع البلدان).
لذلك أقترحُ على سماحتكم أن تبدؤوا أوّلاً باتّباع الطريقة العلمية العقلية, و
تُوَحِّدوا الوسائل في بلدكم, و مِن ثَمَّ تنطلقون لتنظيم العالم الإسلامي
بأسره على نفس الأُسس العلمية.
والجمعية اللبنانية للأبحاث العلمية على استعداد لإعطاء دروس نظرية وعملية
للسادة رجال الدين على كيفية استخدام المرقب الفلكي, و طرق الحساب والمقاييس
المتّبعة في علم الفلك التجريبي, حسب ما ورد في القرآن الكريم من دعوة للتفكر
في أجرام الكون و نجومه وكواكبه بكلّ إخلاص و احترام و تقدير.
يوسف مروَّه مؤسِّس الجمعية اللبنانية للأبحاث العلمية)5
5. دكتر ماجد ابورخيه از كسانى است كه در اين باره
تحقيق كرده و رساله اى نگاشته است با عنوان (إثبات هلال رمضان بين الرؤية
البصرية والحسابات الفلكية) و طيّ آن سخن هَيَويان و منجّّمان را در باب رؤيت
هلال در پاره اى از موارد پذيرفته است. اين رساله در مجله الشريعة, سال ششم
(1409), شماره 13, ص75ـ419 چاپ شده است.
6. در سال 1400 در قطر براساس شهادتِ خلاف واقع شهود,
عيد فطر اعلام, و سپس مسلّم شد كه آن روز عيد نبوده است. از اين رو مفتى قطر,
عبدالله بن زيد آل محمود رساله اى خطاب به علما و حاكمان مسلمان نوشت با نام
الحكم الشرعى في إثبات رؤية الهلال, وى در آن از اعتماد بى حساب بر شهود رؤيت
مذمّت كرده و معتقد است با دقت در رؤيت و نپذيرفتن هر شهادتى چنين مشكلاتى پيش
نمى آيد و در فرض اثبات رؤيت در نقطه اى براى ساير جاها نيز مطلقاً حلول ماه
ثابت مى شود, چه جاهاى نزديك چه دور:
(أرفع إلى العلماء الأعلام وإلى الحكّام الكرام وإلى قضاة شرع الإسلام هذه
الرسالة الوجيزة التي تدعو إلى الحقّ وإلى طريق مستقيم; لأنّ من واجب العلماء
التناصح في سبيل بيان الحق…. (ص5).
من شرط صحّة الشهادة المقبولة كونها تنفكّ عمّا يكذبها, فمتى شهد أحد برؤية
الهلال ليلة الإثنين ثمّ لم يره جميع الناس ليلة الإثنين ولا ليلة الثلاثاء
فإنّه من المعلوم قطعاً أنّ الشهادة كاذبة, أو أنّ الشاهد توهّم رؤية خيالية
حسبها هلالاً… (ص6).
…والغالب على دعوى رؤية الهلال الكذب; لوقوع التوهّم والتخيّلات في الرؤية.
إنّنا متى أهملنا اليقينيات من هذه النصوص البيّنات فإنّنا لابدّ أن نقع في
المتاهات والجهالات الناتج عنها سوء التصرّف في الصوم والفطر, ومتى ساء التصرّف
ساء العمل وساءت النتيجة, ثمّ نكون عرضةً للطعن علينا بعدم العمل بكتاب ربّنا و
سنّة نبيّنا… (ص8).
فيا معشر علماء الإسلام… فابنوا أمركم في صومكم وفطركم
وحجّكم على التثبّت واليقين الذي لايعتريه الشكّ في حقيقة رؤية الهلال في
بلدكم, بشهادة عددٍ من العدول الثقات واتركوا عنكم تناقل الأخبار من البلدان
بأنّه رآه فلان و فلان ممّا يُكذِّبهما الحسّ والواقع من عدم رؤية الناس تلك
الليلة ولا الليلة الثانية, ممّا يدلّ على كذب تلك الشهادة… ومتى تَمَّ العمل
بنظام ما ذكرنا فإنّنا نكون عاملين في صومنا و فطرنا على اليقين, و يترتّب على
ذلك صوم جميع أهل الإسلام وعيدهم في يوم واحد كلّ عام… (ص9).
إنّنا بحاجةٍ ملحّة إلى تحقيق رؤية الهلال بعين اليقين, ولسنا بحاجة للمسابقة
لنشر خبر الهلال بين المسلمين….
والمقصود أنّ منشأ هذا الاختلاف… إنّما يعود إلى التثبّت في الرؤية وعدمها
لوقوع من الرائي لا المرئي…. (ص12).
فالحكم المطلوب هو تحقيق رؤية الشهر لا المسابقة إلى
نشر الخبر, فمن أراد أن يقود الناس إلى متابعته في الصوم والفطر على بصيرة من
الأمر, فإنّه يستعمل التثبت والحيطة في الرؤية المحقّقة التي تشهد بصحّتها
أبصار الناظرين… مع كون الغالب على هذه الأقوال الكذب… و من شرط صحّّة الشهادة
كونها تنفكّ عمّا يُكذّبها, خصوصاً لمن يتصدّى لإصدار الحكم إلى جميع المسلمين
في تعميم الصوم والفطر; فإنّه يجب أن يتّقيَ ربّه فيما تولاّه, فلا يحمل الناس
في حكمه وفتواه على صيام شيءٍ من شعبان ولا فطر شيء من رمضان, مع العلم أنّ
جميع الدنيا قد صارت في انتشار أخبارها بمثابة المدينة الواحدة… بحيث ينتشر خبر
الحكم في الهلال في الدنيا كلّها في دقائق أو في ساعة, هوهو أمر يوجب قوّة
العزم والأخذ بالحزم… (ص18ـ19).)
وى همچنين در اين زمينه رساله ديگرى به سال 1393, در
پاسخ به دعوت محمد سرور الصبّان دبير كلّ رابطة العالم الإسلامي در مكه, نوشته
است با عنوان اجتماع أهل الإسلام على عيد واحد كلّ عام و بيان أمر الهلال و ما
يترتّب عليه من الأحكام. رابطة العالم الإسلامي به دنبال مشكلات پديد آمده,
رؤيت هلال را در دستور كار خود قرار داد و ظاهراً براى بحث در اين زمينه نامه
هايى خطاب به علماى مسلمان نوشت از جمله مفتى قطر. ولى ما فقط بر پاسخ وى وقوف
يافتيم. مفتى قطر در اين رساله نيز مانند رساله قبلى معتقد است كه بايد در امر
شهادتِ شهود به رؤيت كاملاً دقت شود تا اختلافها مرتفع گردد. همچنين اتحاد آفاق
را شرط نمى كند و رؤيت در يك نقطه را براى ساير نقاط كافى مى داند. وى از وظيفه
ساكنان نزديك مناطق قطبى نيز به اختصار سخن گفته است. روشن است كه آثار فقهى
اهل سنّت و از جمله اين دو رساله در اتقان و تحقيق هرگز به پايه آثار فقهى
فقهاى شيعه نمى رسد و اساساً با آنها قابل قياس نيست.
به هر حال, نامه دبير كل رابطة العالم الإسلامي به وى
بدين شرح است:
(حضرة صاحب السماحة مفتي قطر الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
يسرّ الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي أن ترجو من سماحتكم المساهمة في
تحقيق هدف من أهدافها النبيلة التي ترمي إلى جمع الكلمة وتوحيد الصف والدعوة
إلى التضامن في سبيل الحق وإعلاء كلمة الله.
ولقد وجدت الرابطة في اختلاف الأقطار الإسلامية على دخول شهر رمضان و ثبوت
الصيام, مثار نزاع شديد أدّى إلى فرقة وخصومة في بعض البلدان الإسلامية, الأمر
الذي يحزّ في النفوس و تألم له القلوب التي تودّ للمسلمين أن تسود بينهم المحبة
والأُلفة, فيكونوا عبادالله إخواناً يتسابقون في الخيرات و يسارعون إلى
المبرات. ولقد فكرت الأمانة العامة في إيجاد حل لجمع هذا الشتات الفكري والنزاع
الفقهي الذي قد تتطور آثاره إلى فرقة يأباها الضمير الإسلامي, فتقدمت إلى
المجلس التأسيسي بتقرير حول هذا الموضوع و ما يترتب على ذلك من محاذير و أضرار.
ولقد درس المجلس هذا التقرير و قرر ضرورة ضرورة استقصاء البحث في هذا الموضوع
الهام من الوجهة الفقهية والأدلة الشرعية بشأن النقاط التالية:
الأُولى: اختلاف المطالع, هل يعتبر أو لا يعتبر.
الثانية: ما تثبت به رؤية الهلال, هل يكفي خبر الواحد العدل أو لابد من نصاب
الشهادة أو الاستفاضة, و هل الشهور كلها في ذلك سواء أو تختلف.
الثالثة: الحكم إذا كان بالسماء غيم قد يحول دون الرؤية.
الرابعة: رؤية الهلال نهاراً قبل الزوال أو بعده.
الخامسة: هل يجوز الاعتماد على الحساب الفلكي في ثبوت الهلال أو لا يجوز.
و غير ذلك من النقاط والبحوث, الأمر الذي يحتاج إلى دراسة مستفيضة فيه و اختيار
ما يرى من الأحكام محققاً للغرض مدعماً بالأدّلة الشرعيّة, و لذلك قرار المجلس
استمرار البحث في هذا الموضوع و عرضه في الدورة المقبلة لاجتماعه في منتصف شهر
جمادى الثانية 1391 هجرية.
ونظراً لما لسماحتكم من مكانة علمية مرموقة وغيرة دينية معروفة و حرص على توحيد
الكلمة وجمع الشتات في ظل الأحكام الشرعية والتعاليم الاسلامية, فإن الأمانة
العامة لترجو أن تتلقى من سماحتكم دراسة مستوفاة حول هذه النقاط التي أشار
إليها المجلس, حتّى تتمكن بعد دراسة الآراء والبحوث من وضع قرار يتفق و أهداف
الشريعة الإسلامية وتعاليمها.
وثقوا يا صاحب السماحة أنّكم بهذه المساهمة العلمية تؤدّون رسالة إسلامية لها
أجرها العظيم وثوابها الجزيل عند من لايضيع أجر من أحسن عملا. وتقبلوا عظيم
شكري وتحيتي واحترامي.
محمّد سرور الصبّان
الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي
14/10/90)
مفتى قطر عبدالله بن زيد آل محمود ـ چنان كه گذشت ـ اين
رساله را در پاسخ به اين دعوت تأليف كرده و ضمن آن نوشته است:
(إنّ كلّ اجتماعٍ يعقده الزعماء والرؤساء وسائر المنتدبين لعلاج الأوضاع وإصلاح
الأحوال والأعمال, فإنّ مبدأ حديثهم يتناول البحث عن اختلاف المسلمين في
الأعياد, حيث يكون عيد بعضهم اليوم وبعضهم بعد يومين, والكلّ مسلمون على دين
واحد, فهم يرون أنّ في هذا الاختلاف نوع مغمز لأعداء الإسلام, حيث يظنّون أنّ
المسلمين متفرّقون في أصل الدين والعقيدة, وأنّهم لن يتّفقوا أبداً, فالزعماء
أعطوا هذا البحث نوعاً من الاهتمام, يحبّون اجتماع المسلمين على عيد واحد في
يوم واحد يأمر بالاجتماع والتّفاق وينهى عن الاختلاف والافتراق…. (ص35))
اين رساله در 46 صفحه, و رساله پيشين در 30 صفحه چاپ شده است.
7. دكتر اميرحسين حسن نيز در حلوان در اين زمينه به سال
1418 رساله مفصّلى نوشته است با نام الأدّلة الشرعية في إثبات الشهور العربية
بالحسابات الفلكية. وى در اين رساله براى حل مشكل اختلاف, بر اعتماد بر قول و
محاسبه هيوى تأكيد ورزيده و به تفصيل از آن بحث كرده است و در باب سوم آن راه
حلهايى را در اين مسأله ارائه داده است. وى به مناسبت خطاى چشم در رؤيت, مى
گويد: به منظور رؤيت هلال ماه رمضان, به سال 1991 در شهر اسوان با حدود ده نفر
از متخصصان, بر بالاترين مِئذنه شهر اسوان صعود كرديم و در جستجوى هلال بوديم.
ناگهان پيرمردى فاضل و متديّن كه او را دوست دارم و به او احترام مى گذارم گفت:
من در افق چيزى مى بينم. من گفتم: ولى من نمى بينم. و از همراهان پرسيدم, آنان
هم چيزى نديدند. پيرمرد بار ديگر بر گفته سابق خود تأكيد كرد. من به او گفتم:
آيا ممكن است تو به تنهايى هلال را رؤيت كنى, و ما نبينيم! وى گفت: من تيزبينم.
گفتم: چشم تو از تلسكوب قوى تر است! آنگاه با تلسكوپ نگاه كردم و ديدم تعدادى
پرنده روبروى محل رصد در حال پروازند و شعاع شفق بر بال آنها منعكس شده و بال
آنها به شكل چيزى نورانى درآمده است. آنگاه از همه حاضران خواستم آن پرندگان را
در تلسكوپ مشاهده كنند و به گمانم اگر من حاضر نبودم پيرمرد براى رؤيت هلال!
تكبير مى گفت و سپس ديگر حاضران تكبير مى گفتند. با اينكه هنوز هلال متولد نشده
بود.6
نويسنده درباره اعتماد بر سخن فلكى مى گويد:
(…فلا مناص لنا بعد الذي تقدّم من الاعتماد على الحساب الفلكي إن لم يكن لإثبات
الشهر به بادئ ذي بدء, فلإثبات أنّ رؤية الهلال ممكنة أو غير ممكنة فنقبل
الشهادة برؤية من يشهد بذلك إن أقرّ علماء الفلك والحساب أنّها ممكنة مع عدم
وجود المانع من غيم ونحوه, ولنردّ هذه الشهادة إن قرّروا أنّ الهلال يغرب قبل
غروب الشمس أو بعدها بقليل بحيث تتعذّر رؤيته. وبهذا يُقضى على عوامل الاضطراب
في إثباته, و تتوحّد كلمة المسلمين في جميع أنحاء المعمورة بشأن إثبات الشهور
العربية و تحديد أوائلها, و تحلّ تلك المشكلة المزمنة و تزول أسباب التفرّق
والاختلاف.)7
وى در باب سوم رساله راه حلهايى ارائه داده است از جمله
تدوين و نشر تقويم اسلامى يكسان و همآهنگ به وسيله سازمان كنفرانس اسلامى, و
اعتماد بر آن كه سالها پيش دكتر محمد الياس در مالزى آن را پيشنهاد كرده است, و
نيز برگزارى كنگره هاى سالانه با شركت عالمان دينى و متخصصان هيئت و فلك و دست
اندركاران اين موضوع.8
ب) تلاشهاى جمعى
علاوه بر اين تلاشهاى فردى, كوششهايى جمعى نيز در نيم سده اخير در اين زمينه
صورت گرفته است. از جمله ـ چنان كه گذشت ـ رابطة العالم الإسلامى در سال 1390
مقرر كرد كه عمدةً درباره پنج محورى كه در نامه دبير كل آن گذشت در جلسه سال
بعد رابطة العالم الإسلامى در جمادى الآخرة سال 1391 بحث شود تا به نتيجه اى
مشخص دست يابند.
گردهماييها و كنگره هاى ديگرى نيز در اين موضوع برگزار
شد از جمله (مؤتمر العلماء المسلمين), به سال 1969م در مالزى, (مؤتمر تحديد
أوائل الشهور القمرية), به سال 1398 در اسلامبول, و كنگره اى كه وزارت اوقات و
شؤون دينى كويت برگزار كرد.
نيز كنگره مجمع الفقه الإسلامى وابسته به سازمان
كنفرانس اسلامى در دو دوره پى درپى در سالهاى 1406/1985م در جدّه و 1407/1986م
در عمان پايتخت اردن موضوع يكسان سازى آغاز ماههاى قمرى را در دستور كار خود
قرار داد. در اين دو كنگره به ويژه از اعتبار و عدم اعتبار حسابهاى نجومى و
هيوى بحث شد.
در سال 1999م سومين دوره شوراى اروپايى افتا و پژوهش در
شهر كلن آلمان به رياست دكتر يوسف قرضاوى رئيس شورا برگزار شد. در اين دوره
بارزترين بحث چگونگى اثبات ماههاى قمرى به ويژه ماه رمضان و شوال بود. اين شورا
پس از بحث و بررسى در اين زمينه مصوبه زير را اعلام كرد:
(يثبت دخول شهر رمضان أو الخروج منه بالرؤية البصرية, سواء كانت بالعين المجردة
أم بواسطة المراصد, إذا ثبتت في أيّ بلد إسلامي بطريق شرعى معتبر… وهذا بشرط أن
لا ينفى الحساب الفلكي العلمي القطعي إمكان الرؤية في أيّ قطر من الأقطار. فإذا
جزم هذا الحساب باستحالة الرؤية المعتبرة شرعاً في أيّ بلدٍ, فلا عبرة بشهادة
الشهود التي لا تفيد القطع, و تحمل على الوهم أو الغلط أو الكذب, و ذلك لأنّ
شهادة الشهود ظنّية, و جزم الحساب قطعي….)9
چند سال پيش كه كنفرانس سران كشورهاى اسلامى در ايران
برگزار شد عربستان از ايران دعوت كرد تا در جلسه تقويم اسلامى كه در جدّه
ظاهراً به سال 1419, برقرار مى شد شركت كند. از اين رو يكى از علما و مرحوم
دكتر تقى عدالتى در آن جلسه شركت كردند. هدف عربستان اين بود كه مكه مكرمه را
مرجع بداند يعنى اگر در آنجا هلال رؤيت شد همان ملاك حلول ماه در همه كشورهاى
اسلامى باشد, ولى اين طرح به نتيجه اى نرسيد.10
اين كنگره ها و مؤتمرات تاكنون نتيجه محسوسى نداشته
است. دليل آن هم يكى مسائل سياسى است و ديگرى اختلاف نظر و فتوا درباره
معيارهاى ثبوت رؤيت هلال و حلول ماههاى قمرى, در خصوص مسائل سياسى, برخى كشورها
مصالح سياسى خود را بر معيارهاى علمى و شرعى ثبوت هلال مقدّم مى شمارند.11 از
باب مثال در سال 1418 در مصر اعلام شد كه آغاز ماه مبارك رمضان سه شنبه
(=9/19/1376ش) است در حالى كه ماه در مصر رؤيت نشده بود. از اين رو بسيارى از
روزنامه ها به اين موضوع پرداختند و يكى از روزنامه نگاران مصرى در نقد مفتى
مصر شيخ نصر فريد نوشت:
(من حقّنا أن نرفضَ ما فعله الشيخ نصر فريد, فقد حَوَّل مصر إلى دولة تابعة…
فأفسد علينا فرحتنا بشهر كريم جميل يأتي كلّ عام ليجدنا على نفس الحال من
الفوضى والارتباك وعدم احترام العلم وعدم احترام أنفسنا.)12
برخى از روزنامه هاى ديگر نيز به اين موضوع پرداختند و الحياة مقاله اى با
عنوان (معركة الرؤية في مصر) منتشر كرد.13
در باب اختلاف روشها و معيارهاى ثبوت حلول ماههاى قمرى
يكى از صاحب نظران, كشورهاى اسلامى و مسلمان نشين را به هفت گروه تقسيم كرده و
معتقد است براى تعيين آغاز ماه در اين كشورها از هفت روش استفاده مى شود كه
نتيجه اش اختلاف در تعيين شروع ماههاست.14
علاوه بر اينها, تاكنون دو گردهمائى تخصصيِ رؤيت هلال با شركت دانشمندان داخلى
و خارجى به اهتمام مركز تحقيقات استراتژيك مجمع تشخيص مصلحت نظام در تهران
برگزار شده است: يكى در روزهاى هشتم و نهم آبان 1381 و ديگرى در روزهاى هشتم و
نهم مهر 1383.
اين گردهمايى دوسالانه است و قرار است هر دو سال يك بار برگزار شود و از جمله
اهداف برگزارى آن بررسى علمى و فقهى راههاى ثبوت حلول ماههاى قمرى, تدوين تقويم
هجرى هماهنگ براى همه كشورهاى اسلامى و راهكارهاى علمى كاهش اختلاف ميان آراء
فقيهان و منجّمان در رؤيت هلال است. در اين گردهماييها, استادان, محققان و
متخصصان با عرضه مقالات خود به ارائه آخرين نظريات و دستاوردها در زمينه هاى
فقهى و نجومى رؤيت هلال مى پردازند.
در گردهمايى نخست حضرت حجةالاسلام والمسلمين هاشمى
رفسنجانى, رئيس مجمع تشخيص مصلحت نظام, در سخنرانى افتتاحيه اش گفت:
(…متأسفانه درباره تقويم هجرى قمرى, يعنى گاهشمارى كه زندگى دينى, فكرى,
اجتماعى, سنن و آداب ما بسيار بدان وابسته است. هنوز كارهاى اساسى نشده است و
تصور مى كنم از پژوهشهاى بسيار بسيار مهمى كه شما محققان شروع كرديد و همگان
بايد روى آن كار كنيم اين است كه درباره تقويم قمرى عميقاً تحقيق نماييم و يك
تصميم درست بگيريم….
نخستين راهكار اين است كه جمعى از محققان علوم نجوم و هيئت و ساير دانشهاى
دخيل… بحثهاى خود را آماده نمايند. سپس با آن گروه از دانشمندان حوزه كه هم از
علوم هيئت و نجوم مطلع اند و هم مسائل شرعى را به خوبى مى دانند, جلسات مشترك
بگذارند. بعد هم درباره مجموعه نظريات به دست آمده با مراجع بحث و در آن تعمّق
كنند تا در نهايت امر راهكارى به دست آيد. در انتها هم اگر براى ايران به نتيجه
اى رسيديم, كافى نيست و بايد براى دنياى اسلام نيز فكرى بكنيم….
با ناهماهنگى نمى توان پيش رفت; زيرا مسائل بين المللى
را مراكز خاص حل مى كنند. براى مثال مگر مى شود امروزه بدون ايكائو, هواپيمايى
دنيا را اداره كرد؟ همچنين اگر مقررات كشتيرانى بين المللى نباشد, بى نظمى غير
قابل تصورى پيش مى آيد. همين طور مسئله ساعت كه در مواردى حتى روى يك دهم ثانيه
هم بايد حساب كنيم و اگر چنين نباشد نظم بين المللى به هم مى ريزد. اينها
مسائلى است كه دنيا (جوامع غربى) آنها را حل كرده است. در دنياى اسلام, بحث
تقويم قمرى يك موضوع بين المللى است…. در زمينه اجرا در ميان كشورهاى اسلامى
نيز بهتر است مركزى مانند سازمان كنفرانس اسلامى متصدى امر شود. البته اين
سازمان در حال حاضر انگيزه لازم را براى اين مسئله ندارد….)15
در اين گردهمايى امور ذيل طى بيانيه اى مورد تأكيد
حاضران قرار گرفت:
1. ضرورت برگزارى چنين همايشهاى تخصصى, با هدف برطرف كردن ناهماهنگيهاى تقويم
قمرى و چاره جويى نابسامانيهاى پيش آمده در سالهاى اخير;
2. بهره گيرى داهيانه از دستاوردهاى نجوم كه به تأييد مراجع علمى جهانى رسيده
است, بويژه در امر پيش بينى قابليت يا عدم قابليت رؤيت هلال;
3. ارائه تعريف جديد و كاملى از موضوع رؤيت هلال به لحاظ فقهى و ملاكهاى اعتبار
نتايج مشاهده يا رصد و نيز توسعه سرزمينى آن نتايج;
4. اهميت دستيابى به تقويم قمرى براساس ملاك واحد براى جهان اسلام;
5. شروع تحقيق در ميراث علمى نجوم اسلامى و تداوم پژوهش در ميراث فقهى در زمينه
رؤيت هلال;16
6. تشكيل شوراى استهلال;
7. تقويت اطلاع رسانى عمومى درباره رؤيت هلال و تقويم هجرى قمرى از طريق صدا و
سيما و رسانه هاى جمعى ديگر, براى دستيابى به وحدت نظر و كاهش اختلافات;
8. تأسيس رصدخانه رسميِ پشتيبان تقويم هجرى قمرى;
9. اجراى طرحهاى پژوهشى كاربردى در زمينه هاى فقهى و نجومى براى روشن شدن نقاط
مبهم و دستيابى به اطلاعات و نرم افزارهاى تسهيل كننده رؤيت هلال.
10. بزرگداشت مقام علمى مرحوم استاد هبةالله ذوالفنون و اهداى جايزه اى به نام
ايشان به طور مستمر به افرادى كه در زمينه رؤيت هلال فعاليت بارزى داشته اند.17
مقالات و مباحث اين دو گردهمايى انصافاً جالب و راهگشا و براى مثل بنده بسيار
مفيد بود و اظهارنظر فقهى در باب رؤيت هلال بدون اطلاع از بسيارى از مباحث مطرح
شده در آن مصيب نخواهد بود. گزيده اولين گردهمايى در مجموعه اى چاپ شده است كه
در جلد پنجم رؤيت هلال (بخش ششم: كتابشناسى رؤيت هلال) معرفى خواهد شد.
متأسفانه آنچنان كه بايد و شايد حوزويان در اين جلسات مهم حضور نداشتند. در
حالى كه اساساً برگزارى چنين همايشهايى وظيفه حوزه است. اگر مركز تحقيقات
استراتژيك مجمع تشخيص مصلحت نظام گردهمايى را در قم برگزار كند, نتايج بيشترى
عايد خواهد شد. به هر حال, اين اقدامى ميمون و مبارك است و إن شاءالله سبحانه
پيامدهاى خوبى خواهد داشت. راه حلها
چنان كه مى دانيم تاكنون از تلاشهاى مذكور نتيجه محسوسى عايد نشده است, بلكه
گاهى اختلافها تشديد هم شده است, البته به طور طبيعى و نه به سبب اين تلاشها,
تنظيم تقويم قمرى هماهنگ و با ضابطه يكسان و ملاك واحد براى همه كشورهاى اسلامى
هرچند دست يافتنى, ولى قدرى بلندپروازانه است. در وهله اوّل اگر بتوانيم در
مناطق و شهرهاى شيعه نشين اين تشتّت و اختلاف و معركه عظمى را برطرف كنيم يا
كاهش دهيم به مذهب تشيع و صاحب مذهب حضرت صادق (صلوات الله و سلامه عليه) خدمت
بزرگى كرده ايم. اختلاف در يك شهر يا يك كشور شيعه نشين تاكنون اتفاق افتاده كه
بدون اينكه كسى را مقصّر بدانيم انصافاً مايه شرمسارى و سبب وهن مذهب متعالى
تشيع شده است مانند ماجراى عيد فطر سال 1396 در تهران ـ كه در باب اول گذشت ـ و
سال 1412 و 1424 در ايران, و سال 1419 در لبنان.
در گذشته اگر اختلافى در ثبوت هلال رخ مى داد و مثلاً
در بوشهر روز شنبه و در تهران روز يك شنبه رؤيت هلال ثابت مى شد به دليل نبودِ
ارتباطات, به جايى لطمه نمى خورد. مردم هم به وظيفه شرعى خود عمل كرده, و مثاب
و مأجور بودند. ولى امروزه كه اين گونه حوادث طى چند دقيقه به اطلاع مردم دنيا
مى رسد و به دست فتنه گران بهانه مى دهد و سبب وهن مذهب و روحانيت و سستى
اعتقادات مسلمانان و ريشخند دشمنان مى گردد, چنين مسامحاتى روا نيست. از سوى
ديگر هزاران نفر در سرتاسر عالم مسائل مربوط به هلال را به انگيزه هاى گوناگون
دنبال مى كنند و گاهى اتفاق افتاده است كه ما زمانى را اول ماه دانسته ايم كه
هنوز ماه به مقارنه نرسيده بوده است ـ مانند ماه شوال 1419 ـ و اهل فن و
آشنايان به نجوم و هيئت را به تعجب واداشته ايم!
ظريفى مى گفت: براى بى اعتبار كردن مذهب, هيچ چيز كارآمدتر از اين نيست كه در
شهرى مثل قم يا مشهد, عده اى نماز عيد فطر بخوانند و عده اى روزه باشند. گروهى
روزه را واجب بدانند و جمعى بساط چاى و شيرينى و شربت بگسترانند.18 روشن است كه
حتى بدون اينكه شخص خاص يا تشكيلاتى در اين بين مقصّر باشد حنظلِ اختلاف چنين
ثمره تلخى به بار مى آورد.
پس براى رفع آن ـ كه هر سال ممكن است رخ دهد و در
شامگاه 29 ماههاى مبارك بسيارى را نگران مى كند به طورى كه با دلهره و اضطراب و
ناراحتى آن شب را به صبح مى آورند ـ بايد چاره جويى كرد. چاره هم منحصر است به
بررسى مناشئ اختلاف و برطرف كردن علمى و عملى آن.
الف) راه حل علمى
براى دستيابى به راه حلّى علمى نخست بايد مناشئ اختلاف را شناخت. منشأهاى
اختلاف در اين زمينه عمدةً عبارت اند از اختلاف فتوا و نظر بين مراجع و عالمانِ
شيعه (أدام الله إفاضاتهم الوافرة وأفاض علينا من بركات أنفاسهم القدسية) در
زمينه هاى ذيل: 1. اشتراط يا عدم اشتراط اتحاد آفاق
مشهور ميان فقهاى شيعه و نيز معاصران از جمله حضرت امام خمينى ـ واقرب به صواب
ـ اشتراط اتحاد آفاق است بدين معنى كه با رؤيت هلال در يك نقطه, فقط در ساير
نقاطِ هم افق با نقطه رؤيت, ماه حلول مى كند نه در همه جاى كره زمين.
در قبال اين نظر عده اى هم قائل به اشتراط اتحاد آفاق نيستند. اين عده به سه
دسته تقسيم مى شوند:
ـ بعضى مى گويند رؤيت هلال در يك نقطه براى حلول ماه نو در ساير نقاط كره زمين
هم كافى است; مانند آيةالله شهيد سيد محمدباقر صدر(ره).
ـ شمارى مى گويند رؤيت در يك نقطه براى ساير نقاطى كه در جزئى از شب با نقطه
رؤيت مشتركند كافى است, نه مطلقاً و براى همه كره زمين, مانند آيةالله
خوئى(ره).
ـ برخى تفصيل ديگرى مى دهند و مى گويند: رؤيت در نقطه اى از قاره هاى آسيا,
آفريقا و اروپا فقط براى جاهايى حجت است كه جزء اين سه قاره باشند ولى رؤيت در
اين سه قاره براى قاره هاى آمريكا و اقيانوسيه حجت نيست. رؤيت در قاره هاى
آمريكا و اقيانوسيه هم فقط براى تمام مناطق اين دو قاره معتبر است نه سه قاره
ديگر.19 2. اعتبار يا عدم اعتبار رؤيت با چشم مسلّح
مشهور ميان فقهاى معاصر از جمله حضرات آيات امام خمينى, خوئى و شهيد صدر(ره) ـ
و اقرب به صواب ـ عدم اعتبار رؤيت با چشم مسلّح است; ولى برخى از مراجعِ معاصر
(دامت بركاتهم) آن را براى ثبوت حلول ماه معتبر و كافى مى دانند. 3. اعتبار يا
عدم اعتبار قول هيوى
مشهور ميان فقها عدم اعتبار قول هيوى و فلكى براى حلول ماه است, ولى برخى حداقل
در پاره اى از صوَر و هنگامى كه منجّمان اتفاق نظر داشته باشند, قول آنان را
معتبر مى دانند و اقرب به صواب هم همين نظر است, چنان كه در باب سوم گذشت. 4.
اعتبار يا عدم اعتبار بيّنه
برخى صرف شهادت دو شاهد عادل به رؤيت هلال را براى ثبوت حلول ماه نو كافى مى
دانند, هرچند عده زيادى استهلال كرده و ماه را نديده باشند; ولى بسيارى از فقها
بر اين باورند كه با صاف بودن هوا و استهلال عده زيادى از مردم ـ مثلاً هزار
نفر ـ نه تنها بيّنه بلكه اگر پنجاه نفر هم ادعاى رؤيت كنند نيز قولشان معتبر
نيست. اين عده مى گويند: هنگامى كه هوا صاف باشد و هزاران نفر در جستجوى هلال
باشند, اگر هلال در آسمان باشد بايد عده زيادى آن را ببينند, نه اينكه در كشور
پهناورى مثل ايران با وجود صافى هوا فقط 15 نفر ادعاى رؤيت كنند!
در اين فرض اگر خيلى خوش بين باشيم بايد بگوييم اين عده
دچار توهم رؤيت شده اند ـ چنان كه قبلاً گذشت ثابت شده است 15% استهلال كنندگان
دچار توهم رؤيت مى شوند يعنى اگر 3000 نفر استهلال كنند و از بين آنها فقط 450
نفر يا كمتر مدّعى رؤيت شوند باز هم قولشان قابل قبول نيست. ـ خصوصاً با توجه
به اينكه عده زيادى از اهل فن و منجّمان كه از چند و چون وضع ماه و جايگاه آن
آگاهند, و همه ماهه با دوربين و تلسكوپ استهلال مى كنند, نتوانند هلال را
ببينند; ولى چند شاهد عامى مدّعى رؤيت شوند. در مقابل اين گروه, برخى مى گويند:
ما كارى به علم نجوم نداريم و طبق روايت همين كه دو شاهد عادل شهادت به رؤيت
دهند مى پذيريم.
مناشئ اصلى اختلاف همين امور است كه گذشت, ولى گاهى هم ممكن است در عين وحدتِ
نظر و فتوا, شاهدان نزد فقيهى به نحوى اطمينان بخش, شهادت بدهند و نزد فقيهى
ديگر يا اين عده شهادت ندهند يا اطمينانى براى فقيه حاصل نشود و در نتيجه
اختلاف رخ دهد, كه البته اين فرض نادر است.
از امور چهارگانه منشأ اختلاف از همه مهمتر همان امر
اولى يعنى اشتراط يا عدم اشتراط آفاق است كه در هر دو طرفِ فتوا فقيهان برجسته
اى هستند, هرچند مشهور اشتراط اتحاد آفاق است.
راه حل اين مشكل كارِ علميِ دقيق و مستمر و مباحثات فنى اهل نظر در هر يك از
امور فوق است كه مسلّماً اگر به نفى اختلاف نينجامد, موجب كاهش آن مى شود. در
موضوعى به اين اهميت, نمى توان با اندك مطالعه اى نظر داد و بدون بررسى همه
جانبه ادله طرفين, شتابناك و نسنجيده موضع گرفت. وقتى فقيهى مانند آيةالله
خوئى(ره) كه سالهاى متمادى به گونه اى كه امروزه براى كمتر كسى اتفاق مى افتد
به تدريس فقه اشتغال داشتند و در آن ممحّض بودند در نسبت دادن قول به عدم
اشتراط اتحاد آفاق به ديگر فقيهان, دچار چندين خطا مى شوند ـ چنان كه در باب
دوم گذشت ـ تكليف ما روشن است.
بنابراين, با اشراف بر مسائلى از هيئت و نجوم كه در فهم
روايات و سخنان فقيهان مؤثر است و به سان بزرگانى امثال شهيدين, مولى احمد
نراقى و سيد ابوتراب خوانسارى(ره)20 بايد وارد بحث شد و نمى توان با اندك
اطلاعى از اين امور و در حد مردم عامى و بحث بسيط, مدعى فهم روايات مربوط به
بحث و متصدى اظهارنظر و رأى شد وگرنه آدمى در همان دامى مى افتد كه صاحب
حدائق(ره) افتاد و با اينكه قرنها پيش علامه حلّى و فرزندش فخرالدين و نيز شيخ
بهائى كروى بودن زمين را اثبات كرده بودند,21 صاحب حدائق ـ شايد به دليل بى
اعتنايى به علم هيئت و بر اثر ناآشنايى با آن ـ مدعى نفى كرويت زمين شد و گفت:
روايات صحيحه بر مسطح بودن زمين دلالت دارند! چنان كه در باب دوم گذشت.22
بدين سان, با بررسى عميق, منصفانه و همه جانبه ـ نه
شتابناك و سريع و بدون اطلاع از مسلّمات علم هيئت و نجوم ـ بسيارى از اختلافها
رخت برمى بندد و در صورتى كه اختلافى باقى بماند راه چاره اين است كه طبق يكى
از دو نظر عمل شود. چون در هر دو طرف اختلاف, فقيهانى هستند مانند امام خمينى و
آيةالله خوئى و به هر يك از دو نظر كه پس از بحث و بررسى و به نتيجه واحد
نرسيدن, عمل شود, آن عمل بى دليل و بدون حجت نخواهد بود. اگر مكلّف در پاره اى
از مسائل به نظر فقيه ديگر مساوى با مرجع تقليدش عمل كند مجزى است و به فتواى
بسيارى از فقيهان تبعيض در تقليد جايز است23 و بر اثر آن عرش خدا به لرزه درنمى
آيد.
بنابراين, در خصوص مسائلى كه اختلاف در آنها در جامعه
بروز و ظهور شديدى دارد مثل حلول ماه, براى حفظ آبروى مذهب تشيّع اگر به نظر
مشهور يا مطابق احيتاط ـ هرجا احتياط ممكن و بى مشكل باشد ـ عمل شود به هيچ جا
لطمه نمى خورد. خصوصاً با توجه به پيچيده بودن موضوع و استظهارهاى ظنّى و مانند
آن, هيچ كس نمى تواند آنقدر به نظر خود جازم باشد كه عمل به نظر مشهورِ خلاف
نظر خود را, مايه فسق و عمل نكردن به وظيفه بداند. مى دانيم كه در همين مسئله
هلال, موضوعى كه الآن بطلانش براى ما از بديهيات است يعنى قول به عدد, در
روزگارى طرفدارانى قرص و محكم مثل شيخ صدوق و شيخ مفيد(ره) داشته است. پس چندان
هم نبايد نظرى كه با اينهمه مقدّمات ظنّى و استدلالى به دست مى آيد محكم و
لايتغيّر جلوه كند كه اگر مكلّفان به نظر عده زيادى از فقيهان ـ نظر مشهور ـ
عمل كردند نه به نظر مقلَّدِ خود, قابل تحمل نباشد.
مشكل علمى ديگر كه تنها براساس مبناى مشهور فقها رخ مى
نمايد نه بر مبناى آيةالله خوئى و مانند ايشان يعنى عدم اشتراط اتحاد آفاق, اين
است كه معمولاً در سراسر ايران و ديگر كشورهاى اسلامى يك روز عيد و اول ماه
قمرى اعلام مى شود, در حالى كه در برخى از ماهها, هلال فقط در قسمتى از كشور
قابل رؤيت است نه همه آن. بنابراين, بر مبناى كسانى كه مى گويند اگر هلال در
نقطه اى رؤيت شد فقط در نقاط هم افقِ آن ماه حلول مى كند نه ساير نقاط, بايد در
قسمتى از كشور يك روز, و در قسمت ديگر روز بعد اول ماه باشد. مثلاً هلال اگر در
اهواز رؤيت شد و در مشهد اصلاً قابليت رؤيت نداشت آيا مى توان در ايران يك روز
را عيد اعلام كرد؟ استفاده از تلسكوپ و دوربين و معتبر دانستن آن هم اين مشكل
را حل نمى كند; زيرا مثلاً در شامگاه 29 شعبان 1423 برابر با 14 آبان 1381, خط
رؤيت هلال ماه مبارك رمضان با چشم مسلّح از شهر آبادان در استان خوزستان و
روستاى بيگدگ در استان سيستان و بلوچستان عبور مى كرد; يعنى براى همه نقاط
پايينيِ خط رؤيت هلالِ مذكور, هلال تنها با چشم مسلّح رؤيت پذير, و در نقاط
فوقانى خط مذكور حتى با چشم مسلح رؤيت ناپذير بود.24
بنابراين, با اعتبار رؤيت با چشم مسلّح هم اين مشكل حل
نمى شود. اما بر مبناى مرحوم آيةالله خوئى(ره) در اين زمينه مشكلى وجود ندارد.
بايد ديد طبق مبناى ديگران چه بايد كرد. آيا حاكم اسلامى, براى رعايت مصلحتى
اين چنين با اهميت, مى تواند در چنين مواقعى بر طبق مسلك غير مشهور ـ و برخلاف
نظر خود ـ در سراسر كشور يك روز را عيد اعلام كند؟
براى كاهش اختلاف بين كشورهاى اسلامى در اعلام اعياد ـ
و نيز به دلايلى ديگر ـ برخى تدوين تقويمِ هماهنگ اسلامى براى همه جهان براساس
ماههاى قمرى را پيشنهاد كرده اند:
(…براى تدوين (تقويم اسلامى) مبتنى بر ماههاى قمرى مى توان آغاز ماه را در
منطقه اى كه هلال در آن قابل رؤيت است اختيار كرد. سپس در مناطقى كه هلال در
همان زمان رؤيت پذير نيست شروع ماه را به روز بعد موكول ساخت. به اين ترتيب,
تكليف تقويم اسلامى در اغلب نقاط زمين به طور هماهنگ روشن خواهد شد. براى نوار
عدم قطعيت نيز راه حل مناسب آن است كه ابتدا با چشم مسلّح, ضخامتِ آن را به
كمترين مقدار رساند. آن گاه با استفاده از داده هاى تجربى و رصدهاى انجام شده
گذشته محتمل ترين حالت را انتخاب كرده سپس در مرحله آخر تعيين تكليف قطعى را در
محدوده اين نوار به استهلال واگذارد. چنين تقويم هماهنگى را مى توان هر ساله به
صورت دقيق ترى تنظيم كرد….)25
اين نحوه تدوين براساس مبناى مشهور فقهاى شيعه است و
اگر ممكن و عملى باشد خدمت بزرگى است و چنان كه در همين باب گذشت سالها پيش
دكتر محمد الياس نيز آن را پيشنهاد كرده است. مى دانيم كه امروزه تقويم ميلادى
تقويمى جهانى است و مورد استفاده همه مسيحيان و گاه مورد استفاده غالب اديان
ديگر هم واقع مى شود. نكته مهم اينكه تصحيح كننده اين تقويم يك روحانى مسيحى در
بيش از چهارصد سال پيش يعنى در سال 1582م است. وى حساب دقيقى را پايه گذارى كرد
و مبناى تقويم ميلادى قرار داد كه براساس آن اختلافى در تقويم به وجود نيايد.26
آنچه تاكنون ذكر شد برخى از راههاى علمى كاهش يا رفع اختلاف بود. اكنون به راه
عملى آن مى پردازيم.
ب) راه حل عملى
برخى از عالمانِ با درايت در دوران گذشته با تدبير و استفاده از شيوه
هايى مناسب و عملى مانع بروز چنين اختلافهايى مى شدند كه مى تواند امروزه براى
ما آموزنده و راهگشا باشد. از باب نمونه عالم معروف و متنفّذ تبريز در عصر
ناصرالدين شاه, حاج ميرزا جواد آقا مجتهد تبريزى (م1313) كه در المآثر والآثار
اعتمادالسلطنه درباره اش آمده است:
(حاج ميرزا جواد آقا مجتهد و امام جمعه دارالسلطنه تبريز, سلسله ايشان در تمام
آذربايجان به رياست كليه و مطاعيت عامه ممتاز است. اين بزرگوار در علم فقه و
اصول از جمله فحول محسوب مى گردد و در حديث و تفسير و رجال و كلام نيز نخستين
شخص تبريز است, بلكه تمام آذربايجان; و اعتبارش در دين و دولت و اقتدارش در ملك
و ملت محتاج بيان نيست.)27
ايشان همه ساله در شامگاه 29 ماه رمضان علماى تبريز را در منزل خود مهمان مى
كرده و فطريه آنها را هم ـ بر فرض ثبوت رؤيت در آن شب ـ مى پرداخته است, تا
مدّعيان رؤيت هلال و شهود در حضور همه علما شهادت دهند و همه در ردّ و قبول
شهادت شهود تصميم يكسان بگيرند و در نتيجه اختلافى پيش نيايد. بر اثر اين تدبير
اختلافى در تبريز بروز نمى كرده است.
اكنون نيز اين تدبير عملى است, بدين گونه كه مجمعى مركب از نمايندگانِ مراجع
عظام (دامت بركاتهم)28 تشكيل شود و گزارشهاى رؤيت هلال در اختيار اين مجمع قرار
گيرد و راجع به تأييد يا ردّ گزارشها و شهادت شهود تصميم واحدى گرفته شود و
آنگاه نتيجه از طريق حكومت و نظام اسلامى به اطلاع مردم برسد.
در چنين مجمعى اگر فرضاً براى نمايندگان يكى دو نفر از
مراجع حلول ماه و عيد ثابت شد نه براى ديگران, راه چاره اين است كه آن يكى دو
نفر به وظيفه شخصى خود عمل كنند ولى براى حفظ هماهنگى و حرمتِ مذهب تشيّع, ثبوت
هلال نزد خود را اعلام نكنند و مردم را به افطار فرا نخوانند. چون حلول يا عدم
حلولِ ماه از موضوعات است نه از احكام شرعى, و بيان آن براى مردم ـ فى نفسه ـ
نه وجوب دارد نه استحباب, نه كمالى محسوب مى شود و نه مايه منزلتى عندالله است.
بالاتر از اين نيست كه مرجعى خود به چشم خويش هلال شوال را رؤيت كند و هيچ كس
ديگر نبيند و آن مرجع يا حكم حاكم را در حلول ماه معتبر نداند يا حكم نكند. در
چنين فرضى, وظيفه شخصى اش افطار بر طبق رؤيت شخصى است و وظيفه مردم و مقلدانش
روزه است و هر دو ـ هم مقلِّد هم خود وى ـ به وظيفه شرعى خود عمل كرده اند.
بايد براى مردم توضيح داد كه ثبوت هلال ربطى به تقليد ندارد و ملازمه اى بين
آنها نيست و ثبوت حلول ماه نزد مرجع به معناى ثبوت آن نزد مقلّدانش نيست و
همچنين است عكس آن.
بنابراين, اعلام حلول ماه از (خيرات) و (مغفرت) نيست كه
به مقتضاى آيات شريفه فاستبقوا الخيرات29 و سارعوا إلى مغفرة من ربّكم30 براى
آن مسابقه دهيم و از همديگر سبقت بجوييم و در آن تسرّع كنيم.
سيد محمد مجاهد در مصابيح فرعى را ذكر مى كند كه براى اين بحث بسيار مناسب است.
وى مى نويسد:
(الخامس: هل يجوز له الاختفاء من الناس بقصد أن لا يثبت الهلال عنده أم يحرم
ذلك؟ لم أجد مصرِّحاً بأحد الأمرين, ولكنّ احتمال الجواز في غاية القوّة.)31
همچنين آيةالله سيد محمدكاظم يزدى صاحب عروه در پاسخ به استفتائى, سخنى دارند
كه براى بحث ما كارساز است:
(سؤال: ما قولكم (دام ظلّكم) سلخ رمضان بعد از ظهر معلوم شد كه در مسجد مؤمنين
قريب دويست [نفر از] مؤمنين به وجه تصديقِ رؤيت, روزه را افطار كرده اند. زيد
اين خبر [را] شنيد, مگر آن كه هيچ التفات نكرده, با نيّتِ صوم به خانه خود نشست
و به غرضِ تحقيق در آن مسجد كه نصف ميل فاصله داشت نرفت, اين تقاعد و عدم تحقيق
او به حدّ معصيت مى رسد, يا خير؟
جواب: اگر از آن خبر براى زيد علم به ثبوت رؤيتِ هلال حاصل نشده باشد ـ چنانچه
[چنان كه] ظاهر سؤال است ـ با تقاعد و عدم تحقيق, روزه گرفتن معصيت نيست مادام
كه مطلب معلوم نشده است; چون فحصِ از ثبوتِ رؤيت و عدم آن واجب نيست. و عمل به
استصحاب بقاء شهر, يا بقاء وجوبِ صوم مانعى ندارد; زيرا كه در جواز عمل به
استصحاب در موضوعات, فحص شرط نيست. كما اين كه در ليله, يا يوم ثلاثين از هلاِل
شعبان نيز چنين است. پس جايز است به مقتضاى استصحاب روزه نگيرد بدون فحص. و از
اين باب است جواز خوردن و آشاميدن در سحر ماه مبارك, اگرچه شك داشته باشد در
طلوع فجر و لازم نيست فحص كند. بلى, اگر با عدمِ فحص, خورد و بعد معلوم شد كه
صبح بوده قضاء آن روز واجب است; لكن حكم به عصيان او نمى شود. و اين از باب
استصحابِ بقاءِ ليل و استصحابِ جوازِ خوردن و آشاميدن است. حاصل اين كه عمل به
استصحاب در موضوعات جايز است اگرچه تحصيلِ علم ممكن باشد. بلى, در صورت علم به
اينكه اگر فحص كند علم بأحد الطرفين حاصل مى شود بسهولة, احوط فحص است; لإمكان
دعوى انصراف الأدلة عن هذه الصورة….
و از آنچه ذكر شد معلوم شد كه استهلال كردن در شب سى ام
شعبان و رمضان واجب نيست و قول به وجوبِ آن عيناً يا كفايةً از بابِ مقدمه صوم
و افطارِ واجبين ضعيف است; لما ذكرنا من جريان الاستصحاب و عدم اشتراطه بالفحص.
بلى, استحباب آن فى حدّ نفسه بعيد نيست, اگرچه آن هم دليل واضحى ندارد سواى خبر
عامّي….)32
علاوه بر آنچه ذكر شد برخى راه حل ديگرى نيز پيشنهاد
كرده اند كه ظاهراً كارساز نيست و آن استفاده از قمر مصنوعى و ماهواره است.
دكتر نصر فريد واصل مصر مفتى مصر گفته است ارسال ماهواره براى رصد تولد هلال در
همه ماهها, از استهلال روى كوههاى بلند مؤثرتر است و وى اين پيشنهاد را با
علماى كشورهاى عربستان, تونس, امارات, اردن, قطر و لبنان در ميان گذاشته و آنان
آن را تأييد كرده اند. برخى از استادان دانشكده الشريعه در رياض نيز اين موضوع
را مطرح كرده و گفته اند مى توان با استفاده از ماهواره از طريق تلويزيون وضع
خورشيد و ماه و نسبت آنها و ولادت هلال را مستقيماً پخش كرد تا همه مسلمانان
ببينند.33
به هر حال, گويا اين راه چندان كارآيى ندارد هرچند قابل
بررسى است. همچنين استفاده از هواپيما براى رؤيت نيز جاى بحث است زيرا ظاهراً
مراد از رؤيت در احاديث رؤيت هلال رؤيت ناظر زمينى است نه رؤيت از فضا.
بنابراين رؤيت قمر مصنوعى, رؤيت معتبر نخواهد بود. همچنين است رؤيت تلسكوپِ
هابل, چون در فضاست. افزون بر اين, وضع ماه و خورشيد و لحظه مقارنه و خروج از
محاق و مانند آن, همه با محاسباتِ قطعى هَيَوى قابل دسترسى است و براى آن نيازى
به ماهواره نيست و با استفاده از نرم افزارهاى نجومى و سايت ناسا (سازمان فضايى
ايالات متحده) به آسانى دانسته مى شود. در اين سايت تصاوير نجومى كه ماهواره
هاى مختلف برداشته اند, رايگان و به سرعت در اختيار كاربران قرار مى گيرد. *
اميد است فقه پژوهان با استفاده از اين منبع غنى و
مجموعه سرشار به اين گونه مباحث بپردازند. در اينجا با نقل دوازده بيت از
غديريه غرّاى ابن حجّاج بغدادى, شاعر ستايشگر اهل بيت(ع) در سده چهارم, اين
مقدمه را خاتمه مى دهم و آن را مسكيّ الختام مى كنم:
يا صاحِبَ القُّبة البَيضاء في النجفِ
مَن زار قَبركَ وَ استَشفى لَديكَ شُفي
زوروا أبا الحَسنِ الهادى لعلّكمُ
تَحظَونَ بِالأجرِ وَالإقبالِ والزُلَفِ
زُوروا لِمَن تُسمَع النجوى لَدَيهِ فَمَن
ييَزُرهُ بِالقَبرِ مَلهوفاً لَدَيهِ كُفي
إذا وَصَلتَ فأحرم قَبلُ تَدخُلَه
مُلبِّياً واسعَ سَعياً حَولَهُ وَطُفِ
حَتّى إذا طُفتَ سَبعاً حَولَ قُبّتِهِ
تأمَّل البابَ تلقا وَجهه فَقِفِ
وَ قُل: سَلام مِنَ الله السَلامِ على
أهلِ السَلامِ و أهلِ العلم والشَرفِ
إنّى أتَيتُك يا مولايَ مِن بَلَدي
مُستَمسِكاً من حبال الحقّ بالطَرفِ
راج بأنّك يا مولاي تَشفَعُ لي
وتَسقِني مِن رَحيق شافي اللَهفِ
لأنّك العروةُ الوثقى فمَن عَلِقَت
بها يَداه فلن يشقى و لم يَخَفِ
و أنَّ اَسمائكَ الحُسنى إذا تُلِيَت
عَلى مريض شُفي مِن سُقمِه الدَنِفِ
لأنّ شَأنَك شَأن غَيرُ منتَقص
و أنَّ نُورَكَ نُور غَيرُ مُنكَسِفِ
و أنَّك الآية الكُبرى التي ظَهَرت
لِلعارفينَ بِأنواع مِن الطُّرَفِ34
پي نوشت ها:
1. هفت آسمان, شماره7, ص130ـ133, (تقريب مذاهب اسلامى,
گامى به پيش).
2. توجيه الأنظار, ص25.
3. روزنامه السفير, 16/1/1998.
4 . الوسط, شماره 56, مورّخ 22/2/1993م.
5 . بُلغة المطالع, ص34ـ37.
6 . الأدلّة الشرعية في إثبات الشهور العربية, ص57.
7 . همان, ص68.
8 . همان, ص70ـ72.
9 . روزنامه الشرق الأوسط, 28/5/1999م.
10 . ر.ك: تحقيقات اسلامى, سال15, شماره2 و سال16, شماره1, ص235, (ميزگرد
علمى).
11 . دكتر اميرحسين حسن در الأدلة الشرعية (ص71) مى نويسد: (…رأينا كثيراً أنّ
دولة ما تعلن بداية شهر رمضان فتتبعها عدّة دول أخرى; لأنّها تشترك معها في حلف
أو اتّحاد أو ما إلى ذلك… مع أنّ رؤية الدولة التي أخذوا برؤيتها رؤية خاطئة
شرعاً).
12 . رك: مجله النور, شماره81 (شوّال 1418), ص70, (هلال أو هلالان).
13 . الحياة, 22/1/1999.
14 . تحقيقات اسلامى, سال15, شماره2 و سال16, شماره1, ص73ـ74, (علل ناهماهنگى
كشورهاى اسلامى).
15 . تحقيقات اسلامى, سال15, شماره2 و سال16, شماره1, ص25ـ29, (رؤيت هلال;
مشكلات و راه حلها).
16 . چون چند سال پيش از اين, كار ميراث فقهى(2): رؤيت هلال شروع شده بود در
بيانيه بر تداوم آن تأكيد شد. در اين گردهمايى, از ميراث فقهى به عنوان (كارى
بسيار جالب كه مى تواند به روشن شدن بسيارى از نكات كمك كند) ياد شد.
17 . رك: تحقيقات اسلامى, سال15, شماره1 و سال16, شماره2, ص237ـ243, (ميزگرد
علمى).
18 . در سال 1424 روز سى ام ماه مبارك در برخى دبيرستانها به دانش آموزان گفته
بودند كسانى كه مقلّد فلان مرجعند روزه خود را بخورند و مقلّدان فلان مرجع
همچنان روزه باشند!
19 . رك: احكام فقهى, ج1, ص301.
20 . مثلاً آيةالله سيد ابوتراب خوانسارى روايات غيبوبت هلال قبل و بعد از شفق
را خيلى دقيق معنى كرده است و بعيد است كسى كه اطلاعى از علم هيئت ندارد بتواند
مانند ايشان آنها را بفهمد. مشروح سخنان ايشان در جلد چهارم همين مجموعه (بخش
سوم) خواهد آمد.
21 . رك: جمع پريشان, ج2, مقاله15.
22 . متن كامل سخن ايشان در جلد سوم همين مجموعه (بخش سوم) خواهد آمد.
23 . فقيه مسلّم صاحب عروه گويد: (إذا كان هناك مجتهدان متساويان في العلم, كان
للمقلّد تقليد أيّهما شاء, و يجوز التبعيض في المسائل, و إذا كان أحدهما أرجح
من الآخر في العدالة, أو الورع أو نحو ذلك, فالأولى ـ بل الأحوط ـ اختياره)
(العروة الوثقى, ج1, ص29ـ30, مسأله 33). همچنين فقيه متبحّر صاحب وسيله گويد:
(إذا كان مجتهدان متساويان في العلم يتخيّر العامّي في الرجوع إلى أيَّهما, كما
يجوز له التبعيض في المسائل بأخذ بعضها من أحدهما و بعضها من الآخر) (وسيلة
النجاة, ص10, مسأله8).
24 . رك: تحقيقات اسلامى, سال15, شماره2 و سال16, شماره1, ص91ـ93, (بررسى علمى
رؤيت هلال…).
25 . تحقيقات اسلامى, سال15, شماره2 و سال16, شماره1, ص11ـ12, (سخن مديرمسؤول).
26 . رك: بررسى علمى ـ فقهى مسأله رؤيت هلال, ص(آ6).
27 . المآثر والآثار, ص156.
28 . البته برخى هم انگيزه اى براى دخالت در اين موضوع ندارند و معتقدند اعلام
حلول ماه يا عدم آن ـ فى نفسه ـ نه واجب است نه مستحب, نه اجر و ثوابى دارد نه
مايه كمال است. فقط براى رفع تحيّر مردم و بلاتكليفى آنان است كه آن هم وظيفه
نظام اسلامى است.
29 . بقره(2): 148.
30 . آل عمران(3): 132.
31 . رؤيت هلال, ج3, ص2120.
32 . رؤيت هلال, ج4, ص2472ـ2473.
33 . الشرق الأوسط, 25/1/1999م; چگونگيها و كاراييهاى اين طرح به طور مشروح در
روزنامه اللواء الإسلامي, مورّخ 6/12/1999 آمده است.
34 . الغدير, ج4, ص127.
منبع: فصلنامه فقه ، شماره 43