نصوص تقدم اسلام اميرالمومنين(ع)
شمارش و دسته بندى روايات بر اساس ترتيبى است كه ابن عساكر(12) در تاريخ دمشق جمع آورى كرده, زيرا اكثر روايات و نصوص كه تصريح بر تقدم ايمان و اسلام امام على(ع) دارد, در اين كتاب جمع آورى شده است(13).
روايات پيامبر اكرم(ص):
ابن عساكر چهارده حديث از پيامبر(ص) كه تصريح به تقدم اسلام امام على دارد, نقل مى كند كه پنج تاى آن رابه خاطر شيعى بودن راويان آن مردود مى شمارد و بقيه را قبول مى كند(14).
روايات امام على(ع):
ابن عساكر پانزده حديث از امام على نقل مى كند كه خود امام على در مقاطع گوناگون, اول مسلمان بودن خويش را اعلام مى داشتند. ابن عساكر يك روايت را باطل و بقيه را صحيح مى داند(15).
روايات ابو ايوب انصارى:
ابن عساكر دو روايت از وى نقل مى كند و هر دو را قبول مى كند(16).
روايات سلمان فارسى:
ابن عساكر از وى چهار روايت نقل مى كند كه دو روايت آن را قبول مى كند(17).
روايات ابوذر غفارى:
ابن عساكر چهار روايت از ايشان نقل مى كند كه سه روايت از آن را مى پذيرد(18).
روايات عبدالله بن عباس:
ابن عساكر, نه روايت از وى نقل مى كند و همه را تإييد مى كند(19).
روايات زيد بن ارقم:
ابن عساكر يازده روايت از وى نقل مى كند و همه را قبول مى كند(20).
روايات انس بن مالك:
ابن عساكر هشت روايت از انس نقل مى كند و آن ها را نيز قبول مى كند(21).
روايات حسن بصرى:
ابن عساكر چهار روايت از وى نقل مى كند و آن ها را مى پذيرد(22).
روايات ابو رافع:
ابن عساكر دو روايت از وى نقل مى كند و آن ها را قبول مى كند(23).
روايات عمر بن خطاب:
ابن عساكر دو روايت از وى نقل مى كند و آن ها را مى پذيرد(24).
روايات مجاهد:
ابن عساكر يك روايت از ايشان نقل مى كند و آن را نيز قبول مى كند(25).
روايات مالك حريث و عبد الرحمن بن عوف:
ابن عساكر از هر كدام يك روايت نقل مى كند و آن را قبول مى كند(26).

بررسى روايات تقدم اسلام اميرالمومنين با معيارهاى اهل سنت
در اينجا چكيده روايات كسانى كه تقدم اسلام امام على(ع) را روايت كرده اند, ذكر مى شود و به دنبال هر روايت, توثيق و تإييد آن, كه توسط علماى اهل سنت انجام گرفته, آورده مى شود.
1) عن ابن عباس قال:
قال رسول الله(ص) ((على اول من آمن بى و صدقنى))
2) عن ابن عباس قال:
قال رسول الله(ص) ((صلت الملائكه على و على بن ابى طالب سبع سنين, قالوا و لم ذلك يا رسول الله؟ قال: لم يكن معى من الرجال غيره(27).
3) ابو ايوب انصارى قال:
قال رسول الله(ص) صلت الملائكه على و على (ابن ابى طالب) بسبع سنين لا نا نصلى ليس معنا احد يصلى غيرنا(28).
ابن عساكر اين سه روايت را قبول مى كند.
از دو روايت اخير به دست مىآيد كه از ابتداى اسلام على(ع) كه در سن هفت يا هشت سالگى بوده تا زمانى كه بر او ((رجل)) اطلاق شده (يعنى پانزده سالگى) احدى غير از او مسلمان نشده بود.
4) عن سلمان قال:
قال رسول الله(ص) ((اولكم ورودا على الحوض اولكم اسلاما على بن ابى طالب(29). ))
5) عن سلمان قال:
قال رسول الله(ص) ((اولكم واردا على الحوض و اولكم اسلاما على بن ابى طالب. (30)))
ابن عساكر و حاكم نيشابورى و ذهبى اين دو روايت را صحيح مى دانند, همچنين ذهبى براى تإييد اين روايت طريق ديگرى نيز ذكر مى كند(31).
6) قال سلمان:
اول هذه الامه ورودا على نبيها اولها اسلاما على بن ابى طالب.(32)))
سيوطى در تإييد روايت مى گويد:
اين روايت از لحاظ سند قوى و مويد خوبى براى روايات ديگر است(33).
هيثمى نيز مى گويد:
راويان اين حديث موثق هستند(34).
7) عن ابى ليلى قال:
قال رسول الله(ص) الصديقون ثلاثه: حبيب النجار, مومن آل ياسين الذى قال ((يا قوم اتبعوا المرسلين)) و حزقيل مومن آل فرعون الذى قال: ((اتقتلون رجلا يقول ربى الله)) و على بن ابى طالب و هو افضلكم(35).
ابن عساكر اين حديث را قبول مى كند.
8) عن ابى ذر قال:
سمعت النبى(ص) يقول لعلى بن ابى طالب: ((انت اول من آمن بى و انت اول من يصافحنى يوم القيامه و انت الصديق الاكبر وانت الفاروق الذى يفرق بين الحق و الباطل و انت يعسوب المومنين و المال يعسوب الكفار(36).
ابن جوزى اين حديث را به دليل اين كه در سند آن ((عباد بن يعقوب(37))) است و او از شيعيان مى باشد, تضعيف مى كند(38). اما سخن علماى اهل سنت درباره عبادبن يعقوب چيز ديگر است. آنان او را در حالى كه شيعه است معتبر مى دانند, به گونه اى كه بزرگانى چون بخارى , ترمذى, ابو داود, ابن خزيمه و ابن ماجه در كتاب هايشان با احاديث وى احتجاج كرده اند(39). و اين نشانه وثاقت واعتبار ((عباد بن يعقوب)) مى باشد.
ابن حجر عسقلانى مى گويد:
عباد راستگو است(40).
دار قطنى نيز مى گويد:
عباد بن يعقوب شيعه است اما راستگو است(41).
ابو حاتم مى گويد:
عباد, نسبتا مورد اعتماد است(42).
ابن خزيمه وقتى از عباد بن يعقوب روايت نقل مى كرد, چنين مى گفت:
((حدثنا الثقه))(43).
ذهبى مى گويد:
عباد از افراطى هاى شيعه است اما در حديث راستگو است(44).
در جاى ديگر مى گويد:
عباد عالم راستگو و روايتگر شيعه است(45).
بدين ترتيب روايت تقويت شده و ديگر اعتبارى براى گفتار ابن جوزى باقى نمى ماند.
9) عن ابى سعيد الخدرى قال:
قال رسول الله(ص) لعلى... فضرب بين كتفيه: ((يا على لك سبع خصال لا يحاجك فيهن احد يوم القيامه: انت اول المومنين بالله ايمانا و اوفاههم بعهد الله و اقومهم بإمر الله وارإفهم بالرعيه و اقسمهم بالسويه و اعلمهم بالقضيه و اعظمهم مزيه يوم القيامه.(46)
10) عن عمر بن الخطاب قال:
لن تنالوا عليا فإنى سمعت رسول الله يقول ثلاثه لان يكون لى واحده منهن احب الى مما طلعت عليه الشمس كنت عند النبى(ص) و عنده ابوبكر و ابو عبيده ابن الجراح و جماعه من اصحاب النبى(ص) فضرب بيده على منكب على فقال: انت اول الناس اسلاما و اول الناس ايمانا و انت منى بمنزله هارون من موسى(47).
اين روايت را ابن عساكر قبول مى كند.
11) عن ابى اسحاق قال:
قال النبى(ص): لقد زوجتيك و انه لاول اصحابى سلما و اكثرهم علما و اعظمهم حلما(48).
اين گفتار, خطاب پيامبر(ص) به فاطمه زهرا(س) هنگام ازدواج با امام على(ع) مى باشد.
هيثمى ذيل اين روايت مى گويد: اسناداين حديث صحيح است(49).
12) عن ابى سخيله قال:
حججت انا و سلمان فنزلنا بإبى ذر...فقال: انه ستكون فتنه فان ادركتموها فعليكم بكتاب الله و على بن ابى طالب(ع) فإنى سمعت رسول الله يقول ((على اول من آمن بى و اول من يصافحنى يوم القيامه و هو يعسوب المومنين (50).))
ابن عساكر چهار روايت به همين مضمون نقل مى كند و دو روايت آن را قبول مى كند(51).
13) قال على(ع):
انا عبد الله و اخو رسوله و انا الصديق الاكبر لايقولها بعدى الا كاذب مفتر صليت مع رسول الله قبل الناس بسبع سنين(52).
ابن كثير در تإييد روايت ياد شده مى گويد:
نسائى در كتاب خصايص امام على(ع) (از احمد بن سليمان) و ابن ماجه در سنن, اين حديث را نقل مى كند(53).
هيثمى نيز در تإييد اين روايت مى گويد:
سند حديث صحيح است و راويان آن موثق هستند(54).
14) عن حبه قال:
سمعت عليايقول: انا اول من اسلم و صلى مع رسول الله(55).
خطيب بغدادى, سند روايت را صحيح مى داند(56).
هيثمى نيز دو طريق براى روايت مذكور بيان مى كند و يك طريق آن را تقويت مى كند(57).
15) عن معاذه العدويه قالت:
سمعت عليا على منبر البصره يقول: انا الصديق الاكبر آمنت قبل ان يومن ابوبكر و اسلمت قبل ان يسلم(58).
عقيلى كه از متعصبين اهل سنت و دشمن امام على(ع) و ياران او, مى باشد, حديث مذكور را تإييد مى كند(59).
16) عن حسن قال:
فكان اول من آمن, على بن ابى طالب(60).
هيثمى مى گويد: سند اين حديث صحيح است(61).
17) زيد بن ارقم: قال ((اول من اسلم مع رسول الله على بن ابى طالب(62).
ذهبى اين حديث را صحيح مى داند و براى تإييد, طريق ديگرى نيز ذكر مى كند(63).
ابن كثير نيز در تإييد اين روايت مى گويد:
((اين حديث را ترمذى و نسائى روايت كرده اند و ترمذى در ذيل روايت گفته; ((حسن صحيح (64)))
18) قال ابن عباس:
و كان (على بن ابى طالب) اول من اسلم بعد خديجه من الناس(65).
هيثمى در تإييد روايت مى گويد:
راويانى كه احمد بن حنبل اين روايت را از آن ها نقل كرده است, مورد اعتماد مى باشند(66).
سيوطى نيز مى گويد:
((طبرانى اين حديث را به سند صحيح نقل كرده است(67))).
قرطبى مى گويد:
((در اسناد اين روايت هيچ شك و شبهه اى نيست, به خاطر اين كه سند, صحيح و موثق مى باشد(68).))
در تعليقه كتاب ((معجم الكبير)) در ذيل اين روايت آمده است:
((اين روايت را نسائى در خصايص امام على (ع) صص 61 و 64 آورده و حاكم نيشابورى نيز آن را ذكر كرده و گفته: اسنادش صحيح است. ذهبى نيز قول حاكم را پذيرفته است(69))).
19) قال انس بن مالك:
((استنبىء النبى(ص) يوم الاثنين و اسلم على يوم الثلاثإ(70).))
سيوطى مى گويد: حاكم نيشابورى بعد از ذكر اين مطلب ادعا مى كند كه اجماع اهل تاريخ بر اين روايت است و مورد قبول همگان است(71).
ابن عساكر(72) و خطيب بغدادى(73) نيز اين روايت را تقويت مى كنند.
20) قال عفيف كندى (فى حق اميرالمومنين(ع))
((و اسلم بعد ذلك فحسن اسلامه لو كان الله عز وجل رزقنى الاسلام يومئذ فإكون ثانيا مع على بن ابى طالب(74).))
حاكم نيشابورى حديث را تقويت مى كند و مى گويد سندش صحيح است همچنين از احمد بن حنبل نقل مى كند كه, سند اين روايت صحيح است(75).
هيثمى نيز رجال احمد بن حنبل را ثقات مى داند و روايت را از طريق احمد بن حنبل تقويت مى كند(76), عقيلى نيز اين روايت را قبول مى كند(77).
21) قال عبد الرحمن بن عوف فى تفسير الآيه الشريفه ((و السابقون الاولون))
هم عشره من قريش كان اولهم اسلاما على بن ابى طالب(78).
ابن عساكر اين حديث را قبول مى كند.
22) قال ابو موسى الاشعرى
((ان عليا اول من اسلم مع رسول الله(79).
حاكم نيشابورى مى گويد: اسناد اين روايت صحيح است(80).
23) قال خليل بن احمد فراهيدى
((ان عليا تقدمهم اسلاما و فاقهم علما و بذهم شرفا و رجحهم زهدا و طالهم جهادا. ..(81).
اين گوشه اى از احاديث و رواياتى است كه دلالت آشكار بر تقدم اسلام امام على(ع) دارد.
زيد و پندار نخستين مسلمان
قائلين به تقدم اسلام زيد
بلاذرى رواياتى در همين زمينه نقل و آن ها را قبول مى كند(82). اين قول را به زهرى و سليمان بن يسار و ديگران نيز نسبت داده اند(83).

بيان نصوص با سلسله سند
1) طبرى مى گويد:
حدثنى الحارث قال حدثنا محمد بن سعد قال الواقدى حدثنى ابن ابى ذئب قال: سإلت الزهرى اول من اسلم ؟
قال: من النسإ خديجه و من الرجال زيد بن حارثه.
2) طبرى مى گويد:
حدثنى الحارث قال حدثنا محمد بن سعد قال اخبرنا محمد بن عمر (واقدى) قال حدثنا مصعب بن ثابت عن ابى الاسود عن سليمان بن يسار, قال:
اول من اسلم زيد بن حارثه.
3) طبرى به نقل از حارث مى گويد:
قال حدثنى محمد بن سعد قال اخبرنا محمد (ابن عمر) قال حدثنا ربيعه بن عثمان عن عمران بن ابى انس مثله(84).
4) بلاذرى روايت مى كند:
حدثنا محمد بن سعد عن الواقدى عن ربيعه بن عثمان عن عمران بن ابى انس و عن الواقدى عن ابن ابى ذئب عن الزهرى:
اول من اسلم من الرجال زيد بن حارثه مولى رسول الله(ص), ثم اسلم الناس بعده(85).
5) بلاذرى از محمد بن ثابت نقل مى كند:
حدثنا الواقدى عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن زبير عن ابى الاسود عن سليمان بن يسار قال:
اول من اسلم زيد بن حارثه(86).
6) بلاذرى از محمد بن سعد نقل مى كند:
حدثنا ابو عبدالله (يعنى الواقدى) ابنا ابن ابى ذئب عن الزهرى قال:
اول من اسلم زيد بن حارثه.(87)
7) ابن سعد از واقدى نقل مى كند:
عن محمد بن الحسن بن اسامه بن زيد عن حسن المازنى عن يزيد بن قسيط عن محمد بن اسامه, قال:
اول من اسلم زيد بن حارثه.(88)
8) طبرى چنين روايت مى كند:
حدثنى عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم قال: حدثنا عبد الملك بن مسلمه حدثنا ابن لهيعه عن ابى الاسود عن عروه قال:
اول من اسلم زيد بن حارثه(89).
9) طبرانى نقل مى كند:
ابو شعيب حرانى حدثنا سعد بن ابى مريم حدثنا ابن لهيعه عن ابن شهاب (زهرى) قال:
اول من اسلم زيد بن حارثه.(90)
10) بلاذرى مى گويد:
حدثنى هشام بن عمار حدثنا محمد بن عيسى بن سميع عن ابن ابى ذئب عن الزهرى عن (ابن) المسيب قال:
اول النسإ اسلاما خديجه و من الرجال زيد بن حارثه(91).
11) بلاذرى مى گويد:
حدثنى هشام بن عمار محمد بن عيسى بن سميع عن ابن ابى ذئب عن الزهرى قال:
اول من اسلم من النسإ خديجه و من الرجال زيد بن حارثه(92).
12) عبدالرزاق مى گويد:
عن معمر عن الزهرى قال:
ما علمنا احدا اسلم قبل زيد بن حارثه(93)!

ضعيف بودن محمد بن عمر واقدى در سلسله سند روايات هفتگانه
بخارى: درباره واقدى مى گويد:
((سكتوا عنه))(94)
اين اصطلاح در نزد علماى رجال در باره كسى به كاربرده مى شود كه ضعيف باشد(95) بخارى در جاهاى ديگر مى گويد:
به احاديث واقدى عمل نمى شود.
از واقدى حتى يك حرف هم نقل نكرده ايم(96).
بخارى با اين گونه عبارات از واقدى و احاديثش تبرى مى جويد.
مسلم نيز مى گويد:
به حديث واقدى عمل نمى شود.(97)
نسائى نيز عبارات تندى دارد و مى گويد:واقدى موثق نيست(98). و به حديثش عمل نمى شود(99). واقدى حديث جعل مى كند (100).
همچنين در باره واقدى مى گويد:
يكى از چهار نفرى كه معروف به جعل حديث بر پيامبر(ص) مى باشند واقدى است كه در بغداد چنين كارى مى كرده است(101).
احمد بن حنبل نيز مى گويد:
واقدى دروغگو است(102).
ابن حبان درباره او مى گويد:
واقدى از افراد موثق, احاديث مقلوب نقل مى كند و اين نقل به گونه اى است كه گويا در اين كار (قلب حديث) متعمد بوده است(103).
ابو داود به نقل از على بن مدينى مى گويد:
واقدى سى هزار حديث شاذ روايت كرده است(104).
ابو حاتم نيز مى نويسد:
واقدى ضعيف است(105).
يحيى بن معين نيز واقدى را تضعيف كرده و مى گويد:
واقدى بيست هزار حديث شاذ به پيامبر(ص) نسبت داده است(106).
ابو زرعه نيز مى نويسد:
مردم به حديث واقدى عمل نمى كنند(107).
ابن حجر عسقلانى نيز او را تضعيف مى كند و مى گويد:
با اينكه واقدى عالم است اما متروك است و به احاديثش عمل نمى شود(108).
شافعى نيز به تندى مى نويسد:
نوشته هاى واقدى دروغ است(109).
در مدينه كسانى بودند كه سند حديث جعل مى كردند كه يكى از آن ها واقدى است. (110)
على بن مدينى نيز او را رد كرده و مى گويد:
واقدى حديث جعل مى كند(111).
عبد الله بن على بن مدينى از پدرش نقل مى كند كه:
پدرم از واقدى حديث نقل نمى كند و همچنين وى را تضعيف مى كند(112).
همچنين از قول پدرش مى گويد:
نزد واقدى بيست هزار حديث است كه اصلا آن رانشنيده ام.
سپس عبدالله مى گويد:
پدرم از او روايتى نقل نمى كرد و همواره او را تضعيف مى كرد(113).
نووى نيز درباره او مى نويسد:
اصحاب ما گفته اند هر چه را كه واقدى روايت كرده مردود است زيرا وى نزد اهل حديث و غير اهل حديث ضعيف است و ديگر اينكه به احاديث مسند و متصل واقدى استناد نمى كنند تا چه برسد به احاديثى كه مرسل و يا اينكه آن را از خودش نقل مى كند(114).
نووى در جاى ديگر درباره محمد بن سعد كه كاتب و شاگرد واقدى مى باشد اين گونه سخن مى گويد:
محمد بن سعد خودش ثقه است اما از ضعفإ بسيار نقل مى كند, يكى از آن ضعفا استاد وى, واقدى مى باشد(115).
بدين ترتيب واقدى را ضعيف محسوب داشته و طبقات ابن سعد را نيز بى اعتبار مى كند.
اسحاق بن راهويه نيز مى گويد(116):
واقدى نزد من از جمله كسانى است كه جعل حديث مى كند(117).
ذهبى با عبارت هاى گوناگون در كتاب هاى مختلف, واقدى را مردود و ضعيف شمرده و مى گويد:
جماعتى واقدى را تضعيف كرده اند(118). همگان بر ترك واقدى اتفاق دارند(119). واقدى ضعيف است(120).
و در تذكره الحفاظ مى گويد:
در اين كتاب شرح حال واقدى را بيان نمى كنيم. بدين خاطر كه همگان بر ضعف و ترك وى اتفاق دارند. اگر چه واقدى از اهل علم مى باشد, لكن حديثش متقن نيست. زيرا از هر جايى (بدون تإمل) نقل حديث كرده است(121).
در ميزان الاعتدال نيز مى گويد: اجماع بر موهون بودن احاديث واقدى مى باشد(122).
ابن خلكان نيز مى نويسد:
واقدى را در حديث تضعيف كرده و درباره وى چيزهايى گفته اند(123).
صفدى نيز درباره وى مى گويد:
واقدى سندهاى روايت را عوض كرده و در يك متن آن را جاى مى داد! و خلاصه اينكه همه بر ضعيف بودن واقدى اجماع دارند(124).
حاكم ابو احمد:
واقدى در حديث ضعيف است(125).
ابن عدى:
متون اخبارىكه واقدى روايت كرده, صحيح و مسلم نيست و اين بارزترين ضعف است(126).
ابن نديم نيز از سر عداوت و دشمنى و يا جهالت, وقتى مى خواهد اين راوى جاعل و كذاب را رد كند, او را به شيعى بودن منسوب كرده و مى گويد:
واقدى شيعه مى باشد اما در آن زمان تقيه مى كرده(127)!!
محقق تسترى(ره) در نقد كلام ابن نديم مى گويد:
بين گفتار ابن نديم با ديگر علما چقدر فاصله است, چرا كه ابن نديم مى گويد ((واقدى شيعه است)) اما از كلام خطيب بغدادى چنين بر مىآيد كه واقدى ضد شيعه مى باشد.
شاهد ديگر, كلام شيخ مفيد(ره) در كتاب جمل است كه مى فرمايد:
مذهب واقدى عثمانى بوده و از امام على(ع) نيز منحرف بوده است(128).
همچنين محقق كتاب ((المغازى)) ادعاى ابن نديم را مردود و شواهدى نيز بر عدم تشيع وى اقامه مى كند(129).
برخى مى گويند نزد علما و بزرگان شيعه نامى از وى به ميان نيامده است(130), علامه امينى(ره) با طرد واقدى درباره او مى فرمايد:
واقدى سى هزار حديثى كه اصل و پايه ندارد روايت كرده است(131).

ب) بررسى اسناد حديث هشتم و نهم
در سند اين دو روايت ((عبد الله بن لهيعه)) و ((عبد الملك بن مسلمه)) كه هر دو ضعيف هستند, مى باشند.
ابتدإ به نقل اقوال علماى اهل سنت درباره عبدالله بن لهيعه مى پردازيم:

عبدالله بن لهيعه
نسائى مىآورد:
ابن لهيعه ضعيف است(132).
يحيى بن معين مى گويد:
ابن لهيعه ضعيف است و به احاديث وى احتجاج نمى شود(133).
در جاى ديگر مى گويد:
ابن لهيعه قوى نمى باشد(134).
روزى به يحيى بن معين خبر سوختن كتب ابن لهيعه را رساندند, در پاسخ گفت:
ابن لهيعه قبل و بعد از سوختن كتاب هايش ضعيف بوده است(135).
جوزجانى(136) مى نويسد:
حديث ابن لهيعه هيچ نورى ندارد و سزاوار نيست حديثش مورد احتجاج قرار گيرد(137).
ابن حبان درباره او مىآورد:
ابن لهيعه يدلس عن الضعفإ(138).
مراد از كلام ابن حبان اين است كه وقتى ابن لهيعه از كسى روايت نقل مى كند و آن شخص ضعيف مى باشد, اسم شخص ديگرى را به جاى او مىآورد تا ضعف آن شخص پنهان بماند.
حميدى از يحيى بن سعيد نقل مى كند:
حديث ابن لهيعه ارزشى ندارد(139).
خطيب بغدادى مى گويد:
به خاطر بى مبالاتى و سهل انگارى در نقل حديث, زشتى هاى زيادى در روايتش به چشم مىآيد(140).
ابو حاتم نيز او را رد كرده و مى گويد:
حديث ابن لهيعه مبهم است(141).
ابن حجر عسقلانى نيز آورده است:
بعد از سوختن كتاب هايش, اختلال ذهنى پيدا كرد(142).
محمد بن سعد نيز گفته است:
ابن لهيعه ضعيف است در حالى كه احاديث متعددى نزد وى مى باشد(143).
هيثمى نيز وى را ضعيف مى شمارد(144).
ابن مدينى از ابن مهدى نقل مى كند كه هيچ روايتى از ابن لهيعه نقل نمى كنم(145).
ذهبى نيز مى گويد:
ابن لهيعه ضعيف است(146).
از روايات ابن لهيعه فقط در مويدات و شواهد استفاده مى شود اما مستقيما به حديث وى احتجاج نمى شود(147).

ديدگاه متإخرين درباره ابن لهيعه
برخى از متإخرين مى گويند:
ابن لهيعه ضعيف است و در صورتى حديث وى صحيح مى باشد كه عباد له (ابن مبارك, ابن وهب,ابن يزيدمقرى, و ابن مسلمه القعنبى) از وى روايت كنند(148). و حال آن كه در اين دو روايت هيچ كدام از عبادله از ابن لهيعه نقل نكرده اند, پس ضعيف است.

ديدگاه شيعه درباره ابن لهيعه
نزد شيعه نيز نام وى در برخى از كتب آمده است. علامه مامقانى(ره) ضعف ابن لهيعه را به خاطر بى مبالاتى و سهل انگارى, او در نقل حديث مى داند(149) زيرا او از هر كس كه باشد بدون تإمل و دقت در راوى آن حديث, حديث را نقل مى كند.
حال به بررسى ديدگاه علماى اهل سنت درباره راوى ديگر احاديث هشتم و نهم مى پردازيم:

عبدالملك بن مسلمه
ابن حبان درباره او مى گويد:
عبدالملك بن مسلمه احاديث شاذ و غير قابل قبول زيادى از اهل مدينه نقل مى كند. (150)
ابو حاتم رازى مى گويد:
در حديث او ابهام است لذا قوى نمى باشد(151).
ابو زرعه مى گويد:
ابن مسلمه قوى نيست و احاديث او غير قابل تحمل است(152).
ابن يونس نيز او را تضعيف كرده و مى گويد:
احاديث ابن مسلمه شاذ و غير قابل تحمل است(153).

ج) بررسى اسناد حديث دهم و يازدهم:
در سند اين دو روايت ((هشام بن عمار)) و ((محمد بن عيسى بن سميع)) مى باشند. نخست به بررسى ديدگاه علماى رجالى و بزرگان اهل سنت درباره محمدبن عيسى پرداخته و در ادامه نوشتار, وضع هشام بن عمار را روشن خواهيم ساخت:

محمد بن عيسى بن سميع
ابو حاتم رازى درباره او مى گويد:
حديثش نوشته مى شود اما به آن استدلال نمى شود(154).
عثمان دارمى(155) نقل مى كند كه محمد بن عيسى بن سميع اصلا اهل حديث نيست و ديگر اينكه ((قدرى)) است(156).
ذهبى مىآورد:
مى گويند راستگو است, اما خطاكار و پر اشتباه است و مدلس نيز مى باشد(157).
ابن حجر مى گويد:
محمد بن عيسى به تدلس متهم شده است, زيرا او اصلا از ابن ابى ذئب روايتى نشنيده است, بلكه از اسماعيل بن يحيى شيبانى حديث شنيده و چون اسماعيل بن يحيى ضعيف است, ابن ابى ذئب را جايگزين وى كرده و حديث را از وى نقل مى كند(158).
در بحث ما نيز همين گونه است زيرا محمد بن عيسى بن سميع از ابن ذئب نقل كرده است ولى در واقع محمد بن عيسى روايت را از اسماعيل بن يحيى نقل كرده است كه اسماعيل بن يحيى ضعيف مى باشد.
عقيلى درباره اسماعيل بن يحيى مى گويد:
از احاديث وى تبعيت و پيروى نمى شود(159).
يزيد بن هارون(160) مى گويد:
اسماعيل دروغگو است(161).
علامه امينى(ره) مى فرمايد:
اسماعيل دروغگو است(162).
و بدين ترتيب نيرنگ محمد بن عيسى آشكار شده و اسماعيل نيز تضعيف مى شود.

د) بررسى سند حديث دوازدهم
اين روايت نيز ضعيف است زيرا سلسله سند در دو مرحله مرسل است:
1) معمر حديث را از زهرى نقل مى كند در حالى كه چندين راوى مابين معمر و زهرى قرار دارند, از اين رو حديث مرسل است.
2) زهرى نيز روايت را مرسل ذكر مى كند, زيرا زيد بن حارثه در جنگ موته به شهادت رسيد در حالى كه زهرى در آخر خلافت خليفه دوم به دنيا آمده, پس چگونه مى تواند اين حديث را مستقلانقل كند؟!
و ديگر اين كه زهرى را ضعيف شمرده اند به خاطر اين كه تدليس مى كرده است, يعنى از ضعفا حديث نقل مى كرده و آن را به شخصيت هاى موثق نسبت مى داده.
بعضى ديگر نيز به حديث زهرى اعتماد نمى كنند. به خاطر اين كه در دستگاه حكومت بنى اميه بوده و به اصطلاح, عالم دربارى بوده و براى مصالح حكومت حديث نقل يا جعل مى كرده...(163)
عبدالرزاق نيز در تضعيف اين روايت مى گويد:
فرد ديگرى غير از زهرى را سراغ ندارم كه چنين حرفى زده باشد(164)!
اين اشاره به افرادات و شذوذ زهرى دارد.

بيان نصوص و سلسله سند آن
1) طبرى مى گويد: حدثنا سهل بن موسى الرازى قال: حدثنا عبدالله بن مغرا, عن مجالد عن الشعبى, قال:
قلت لابن عباس من اول الناس اسلاما؟
قال: اما سمعت قول حسان بن ثابت:
اذا تذكرت شجوا من اخى ثقه
فاذكر اخاك ابابكر بما فعلا
خير البريه اتقاها و إعدلها
بعد النبى و اوفاها بما حملا
الثانى التالى المحمود مشهد
و اول الناس منهم صدق الرسلا(170)
2) طبرى مى گويد حدثنى سعيد بن عنبسه الرازى قال:
((حدثنا الهيثم بن عدى عن مجالد عن الشعبى عن ابن عباس نحوه))
3) طبرى نقل مى كند حدثنا ابن حميد قال:
((حدثنا يحيى بن واضح قال حدثنا الهيثم بن عدى عن مجالد عن الشعبى عن ابن عباس نحوه))(171)
4) ابن عساكر مى گويد:
((حدثنا اسحاق بن عبد الله الكوفى و ثنا الحسين بن منصور الدباغ ثنا بهلول بن عبيد الله الكوفى ثنا ابو اسحاق السبيعى عن الحارث, سمعت عليا يقول: اول من اسلم من الرجال ابوبكر و اول من صلى القبله مع رسول الله(ص), على(ع)))(172)
5) بخارى نقل مى كند:
((حدثنى هشام بن عمار, حدثنا صدقه بن خالد حدثنا زيدبن واحد عن سبر بن عبيد الله عن عائذ الله ابى ادريس عن ابى الدردإ, قال كنت جالسا عند النبى اذ إقبل ابوبكر آخذا بطرف ثوبه حتى ابدى عن ركبته... فقال النبى(ص): ان الله بعثنى اليكم فقلتم كذب و قال ابوبكر صدق و واسانى بنفسه و ماله فهل انتم تاركولى صاحبى مرتين فما اوذى بعدها!))(173)
6) حاكم نيشابورى مى گويد: حدثنى ابوبكر محمد بن عبد الحميد ثنا محمد بن زكريا ثنا ابن عائشه حدثنى ابى عن عمه عن ربيعه بن ابى عبد الرحمن عن سعيد بن المسيب قال:
((كان ابوبكرالصديق من النبى(ص) الوزير فكان يشاوره فى جميع اموره و كان ثانيه فى الاسلام و كان ثانيه فى الغار و كان ثانيه فى العريش يوم البدر و كان ثانيه فى القبر و لم يكن رسول الله(ص) يقدم عليه احدا.))(174)
7) بخارى در كتاب مناقب صحابه نقل مى كند:
((عن احمد ابن ابى الطيب عن عبد الله عن يحيى بن معين كلا هما عن اسماعيل بن مجالد عن بيان بن بشر عن بره بن عبد الرحمن عن همام عن عمار ((رإيت رسول الله(ص) و ما معه الا خمسه اعبدوامرإتان و ابوبكر.))(175)
8) بيهقى مى گويد:
انبإنا اسماعيل بن احمد قال انبإنا اسماعيل بن مسعده قال انبإنا حمزه بن يوسف قال: حدثنا ابو احمد بن عدى قال حدثنا احمد بن حفص السعدى قال حدثنا اسحاق بن بشر بن مقاتل, عن جعفر بن سعد, عن ليث عن مجاهد ابن عباس قال:
((ذكر ابوبكر عند رسول الله(ص) فقال رسول الله(ص): و من مثل ابى بكر كذبنى الناس و صدقنى و آمن بى و...))(176)
9) طبرى مى گويد: حدثنى ابن عبد الرحيم الرقى قال: حدثنا عمرو بن ابى سلمه قال: حدثنا صدقه عن نصر بن علقمه عن اخيه (محفوظ بن علقمه) عن ابن عائذ عن جبير بن نفير قال:
كان ابوذر و ابن عنبسه كلاهما يقول: لقد رإيتنى ربع الاسلام و لم يسلم قبلى الا النبى و ابو بكر و بلال كلاهما لا يدرى متى اسلم الاخر.))(177)
10) طبرى روايت مى كند: حدثنا بحر بن نصر الخولانى عن عبدالله بن وهب عن معاويه بن صالح عن ابو يحيى عن ضمره بن حبيب و ابو طلحه عن ابو امامه الباهلى قال:
حدثنى عمرو بن عبسه قال: اتيت رسول الله و هو نازل بعكاظ قلت يا رسول الله(ص) من تبعك على هذا الامر؟ قال: اتبعنى عليه رجلان: حر و عبد, ابوبكر و بلال قال فإسلمت عند ذلك, قال: فلقد رإيتنى اذ ذلك ربع الاسلام.))(178)
11) طبرى مى گويد:
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيره عن ابراهيم قال: اول من اسلم ابوبكر.
12) طبرى روايت مى كند از ابوكريب:
قال حدثنا وكيع قال حدثنا شعبه عن عمرو بن مره قال ابراهيم النخعى ابوبكر اول من اسلم))(179)
13) طبرى مى گويد:
حدثنا ابن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبه عن عمرو بن مره عن ابى حمزه عن زيد بن ارقم قال: اول من اسلم مع رسول الله على ابن ابى طالب(ع), قال فذكرته للنخعى فإنكره و قال ابوبكر اول من اسلم.))(180).

مجالد بن سعيد بن عمير(181)
احمد بن حنبل(182) مى گويد:
مجالد بن سعيد كسى است كه هر چه را بشنود بدون تإمل و دقت آن را بازگو مى كند, پس حديث وى ارزشى ندارد.(183)
كلام احمد بن حنبل درباره مجالد اشاره به بى مبالاتى وى در نقل حديث دارد.
بخارى(184) مى گويد:
يحيى بن سعيد(185) مجالد را ضعيف مى شمارد.(186)
نسائى نيز مى گويد(187):
مجالد قوى نمى باشد.(188)
يحيى بن معين مى گويد(189):
احاديث مجالد قابل احتجاج و استناد نيست.(190)
ابن نديم نيز مىآورد(191):
مجالد يكى از ياران اخبار است اما محدثين او را ضعيف مى شمارند.(192)
دار قطنى مى گويد(193):
مجالد ضعيف است.(194)
ابن حبان(195), درباره مجالد چنين مى گويد:
در حفظ احاديث ضعيف است و سندهاى روايات را جابه جا مى كند و احاديث مرسل را نقل مى كند بدين خاطر استدلال به احاديث وى صحيح نمى باشد.(196)
ابن سعد مى گويد(197):
((مجالد در حديث ضعيف است.))(198)
ابن عدى نيز مى گويد(199):
((اكثر احاديثى كه مجالد نقل مى كند, بويژه احاديثى كه از شعبى نقل مى كند منكرو شاذ است.))(200)
حديث مذكور و مورد بحث نيز از شعبى مى باشد.
ابو حاتم رازى(201) او را تضعيف كرده و گفته در حديث, قوى نيست.(202)
ابن حجر عسقلانى(203) نيز او را ضعيف شمرده و گفته است كه در آخر عمر حافظه اش دگرگون شده و دچار اختلال شد.(204)
هيثمى(205) نيز مجالد را ضعيف مى شمارد.(206)

عبدالرحمن بن مغرإ(207)
ابن عدى درباره او مى گويد:
عبدالرحمن بن مغرإ از جمله ضعفايى است كه حديثش نگاشته مى شود و ديگر اين كه احاديث غريب و شاذى از غير اعمش نقل مى كند كه ثقات بر آن اعتماد نمى كنند.(208)
حديث مورد بحث نيز از غير اعمش روايت شده و طبق گفتار ابن عدى, از غرائب مى باشد.
ابن مدينى(209):
عبدالرحمن بن مغرإ هيچ ارزشى ندارد(210) و از اعمش ششصد حديث روايت مى كند كه همه آن ها را ترك كرده ايم.(211)
ساجى مىآورد(212):
در عبدالرحمن ضعف وجود دارد.(213)
حاكم ابو احمد مى نويسد(214):
عبدالرحمن احاديثى نقل كرده است كه كسى به آن احاديث توجهى نمى كند.(215)
مزى(216) نيز عبدالرحمن را تضعيف كرده است.(217)
نزد شيعه نامى از وى به ميان نيامده است.(218)

بررسى سند حديث دوم
حديث دوم نيز از ابن عباس مى باشد و متن اين حديث همانند حديث اول است جز اينكه سلسله سند آن با حديث اول متفاوت است, در سند اين روايت نيز ((سعيد بن عنبسه رازى)) و ((هيثم بن عدى)) و ((مجالد بن سعيد)) مى باشد كه فرد اخير را در اين نوشتار بررسى كرديم.

سعيد بن عنبسه رازى
يحيى بن معين:
سعيد بن عنبسه, دروغگو است.(219)
ابو حاتم رازى:
سعيد راستگو نيست.(220)

هيثم بن عدى(221)
ابن معين و ابو داود مى گويند(222):
هيثم دروغگو است.(223)
بخارى مى گويد:
علماى ما درباره هيثم سكوت كرده اند(224)
در تعليقه كتاب, در توضيح كلام بخارى آورده شده است, بخارى اين لفظ را (سكتوا عنه) در جايى به كار مى برد كه راوى آن حديث متروك و مطرود باشد... و اين لفظ (سكتوا عنه) نشانه پستى و نهايت ضعف مى باشد(225).
بخارى در جاى ديگر مى گويد:
هيثم ثقه نيست و اكثرا دروغ مى گويد.(226)
نسائىآورده است:
هيثم كسى است كه حديثش متروك است(227).منكرالحديث است.(228)
ابو حاتم رازى مى نويسد: احاديث هيثم همانند واقدى متروك است(229).
ابو زرعه مى گويد(230): هيثم ضعيف است.(231)
عجلى مىآورد(232): هيثم دروغگو است.(233)
يكى از نزديكان هيثم درباره وى مى گويد:
هيثم در تاريكى شب به نماز مى ايستاد و هنگامى كه صبح مى گرديد شروع به دروغ گفتن مى كرد.(234)
يعقوب بن شيبه مى گويد(235): هيثم در حديث قوى نمى باشد.(236)
ساجى مىآورد: هيثم ساكن مكه بوده و هميشه دروغ مى گفت(237).
حاكم ونقاش مى گويند(238):
هيثم از بزرگان و ثقات, احاديث غريب و شاذ نقل مى كند.(239)
ابن يونس(240) در تاريخ مصر مى گويد: هيثم موثق نيست(241).
ابو نعيم اصفهانى مى نويسد:
در احاديث هيثم منكرات و شذوذ به چشم مىآيد.(242)
ابن حبان مى گويد:
هيثم از ثقات, احاديثى نقل مى كند كه انگار آن ها را جعل كرده و بدان ها نسبت داده است... دورى از حديث وى واجب و لازم است(243).
ذهبى(244) نيز در پايان مى گويد:
علما, هيثم را ترك كرده اند(245).

ديدگاه شيعه درباره هيثم
علامه نمازى مى فرمايد: نامى از وى در كتب شيعه به ميان نيامده است, فقط صاحب قاموس رواياتى را از اهل سنت نقل مى كند كه ذم او را مى رساند.(246)

بررسى سند حديث سوم
حديث سوم نيز همانند حديث اول و دوم در سندش مجالد و هيثم بن عدى مى باشد كه ذكرشان گذشت.

گفتار اهل سنت درباره شعبى
نكته اى كه در پايان بررسى سند اين سه حديث, به چشم مىآيد, وجود شعبى مى باشد كه اين سه روايت را از ابن عباس نقل مى كند, شعبى نيز نزد علماى اهل سنت و علماى اهل تشيع ضعيف مى باشد.
شعبى يكى از مخالفين امام على(ع) مى باشد.
خالد حدا مى گويد: حصين درباره عامر شعبى مى گويد:
شعبى به اندازه اى كه برامام على(ع) دروغ بسته بر هيچ كس اين گونه دروغ نگفته است.(247)
همچنين شعبى اصحاب و ياران امام على(ع) را به باد تمسخر گرفته, مى گويد:
كسانى كه در دوست داشتن على زياده روى مى كنند, مانند مسيحيانى هستند كه در دوست داشتن مسيح زياده روى مى كنند!(248)
ابو نعيم اصفهانى از عمرو بن ثابت از ابى اسحاق نقل مى كند كه: سه تن به على ابن ابى طالب(ع) ايمان نداشتند: 1- مسروق, 2- مره, 3- شريح, و روايت شده شعبى نيز چهارمين آن ها است.(249)

گفتار علماى شيعه درباره شعبى
نزد بزرگان شيعه نيز شعبى متروك است. شيخ مفيد(ره) درباره شعبى مى فرمايد:
دروغگو بودن وى به حدى رسيده است كه شعبى به خداوند سوگند ياد مى كرد و مى گفت: على در حالى وفات كرد كه قرآن را حفظ نكرده بود!!؟
از ديگر دروغ پردازى هاى وى, تحت الشعاع قرار دادن و كم رنگ كردن جنگ جمل مى باشد, وى در اين باره مى گويد:
((در جنگ جمل فقط چهار تن از صحابه, على(ع) را همراهى كردند, اگر توانستيد پنجمى از صحابه رانام ببريد كه على(ع) را همراهى كرده بود, من دروغگو هستم.
شيخ مفيد(ره) در ادامه مى فرمايد:
شعبى فردى شرابخوار و هميشه در حال مستى و قمار بازى بود.
ابو حنيفه مى گويد:
شرابخوارى و قمار بازى شعبى, تمامى احاديثى را كه شنيده بود تباه كرد.(250)
محقق تسترى(ره) به خاطر اين كه شعبى دشمن امام على(ره) مى باشد شرح حال وى را كوتاه ذكر مى كند.(251)
علامه مامقانى(ره) نيز درباره شعبى مى فرمايد:
وى ناصبى است و روايات مردود از وى نقل شده است. شعبى, حارث بن عبدالله اعور را به جرم اين كه محب و دوستدار امام على(ع) مى باشد, دروغگو مى انگارد!))(252)
مرحوم تفرشى(ره) نيز درباره شعبى مى گويد:
نزد ما مذموم و نكوهش شده است.(253)

بررسى اسناد حديث چهارم
سند اين روايت نيز مخدوش است زيرا در سلسله آن ((بهلول بن عبيدالله الكندى)) مى باشد كه نزد علماى عامه, ضعيف است.

بهلول بن عبيد الله الكوفى
محمود بن غيلان مى گويد(254):
احمد بن حنبل و ابن معين و ابو خيثمه(255) بهلول را ساقط كرده اند(256)
ابن عدى درباره او مى گويد:
كسانى كه بهلول از آن ها روايت مى كند, جاى تإمل و دقت دارد بويژه احاديثى كه از ابى اسحاق نقل مى كند كه از همه احاديثش منكرو بدتر است.
ثقات و بزرگان بر احاديث و خود بهلول اعتماد نمى كنند.(257)
جالب اين است كه بهلول روايت مورد بحث را از ابى اسحاق نقل كرده است
ابو حاتم رازى نيز مى گويد:
بهلول ضعيف است, زيرا در احاديث تصرف كرده و آن ها را زياد و كم مى كند.(258)
ابن حبان او را چنين توصيف مى كند:
بهلول از حديث سرقت مى كند[ كنايه از تصرف وى در حديث است] و جايز نيست بدان احتجاج شود.(259)
ابو زرعه درباره او مى گويد:
بهلول ارزشى ندارد و احاديث او نيز همين گونه است.(260)
ابن يونس در تاريخ غربا مى گويد:
بهلول از فارس است و منكرالحديث است(261).
اين اصطلاح كنايه از شاذ بودن حديث مى باشد.
ابو سعيد بقال نيز چنين مىآورد(262):
بهلول احاديث جعلى را روايت مى كند.
بزار در وصف او مى گويد(263):
بهلول قوى نمى باشد.(264)
ذهبى مى گويد:
علما, بهلول را تضعيف كرده اند(265) نزد شيعه نيز قابل اعتماد نيست.(266)

بررسى حديث پنجم
اين حديث از دو جهت سند و متن قابل بررسى است:
سند حديث پنجم
((هشام بن عمار))(267) كه بخارى اين حديث را از وى نقل مى كند, در ديدگاه علماى رجالى و بزرگان اهل سنت ضعيف است.
ابو داود سجستانى در وصف او مىآورد:
هشام بيش از چهارصد حديث كه اصل و اعتبار ندارد, روايت كرده است.(268)
ابن حجر عسقلانى مى گويد:
هشام بن عمار شخصيت مشهورى است, اما از كسانى كه ضعيف هستند روايت مى كند. (269)
مروزى(270) از احمد بن حنبل نقل مى كند كه هشام آدمى جلف و سبك بوده است. (271)
خود هشام مى گويد:
من باكى از نقل حديث اشتباه ندارم.(272)
محمد بن مسلم بن واره رازى(273) مى گويد:
برهه اى قصد كردم كه ديگر احاديث هشام را ننگارم, بدين خاطر كه وى حديث مى فروخته.(274)
ذهبى نيز مى گويد:
هشام راستگو است اما منكرات و شذوذ زياد دارد!!(275)
در جاى ديگر مى گويد:
منكرات و شذوذ هشام بن عمار بسيار زياد است.(276)
علما, هشام را ترك كرده اند و ديگر اينكه متهم به جعل نيز مى باشد.(277)
علامه امينى(ره) نيز مى فرمايد:
هشام بن عمار چهار صد حديثى را كه اصل ندارد روايت كرده است.(278)
نكته اى كه در اينجا بايد به آن اشاره شود اين است كه بخارى از ضعفإ نيز حديث نقل كرده كه بهترين گواه بر اين مدعا, بررسى شخصيت هشام بن عمار (از راويان مورد استناد بخارى) بوده كه ضعف آن نمايان شد, و اين نكته, خط بطلانى بر پندار خام كوته فكرانى كه صحيح بخارى را همسنگ قرآن بر مى شمارند, مى باشد.

بررسى متن روايت پنجم
متن اين حديث با اجماع مسلمين مخالفت دارد, چرا كه اجماع مسلمين بر اين است, كه اولين كسى كه پيامبر(ص) را تصديق كرده و به او ايمان آورده, حضرت خديجه(س) مى باشد و اين در حالى است كه هيچ مرد و زنى بر او مقدم نشده است.(279)
روايات فراوانى دلالت بر اين نكته دارد.
به علاوه اين سخن كه ابوبكر كمك مالى به پيامبر(ص) مى كرد نيز مردود است, زيرا در آن هنگام و در آغاز رسالت پيامبر(ص) به تصريح روايات فقط حضرت خديجه(س) چنين فداكارى را انجام داده بود واين جان فشانى به اندازه اى بود كه ايشان هنگام وفات كفن براى دفن نداشت.(280)

بررسى حديث ششم
ذهبى در تضعيف روايت ششم مى گويد:
((فى رواته مجهول))(281)
جهل راويان, در محمد بن زكريا, ابن عائشه و... مى باشد.
اشكال ديگر روايت اين است كه مرسل است, زيرا سعيد بن مصيب اصلا پيامبر(ص) را نديده, پس چگونه مى تواند روايت را مستقيما از پيامبر(ص) نقل كند.

بررسى حديث هفتم
در سند اين حديث ((اسماعيل بن مجالد)) و همچنين ((احمد بن ابى طيب)) ضعيف مى باشند.

اسماعيل بن مجالد
نسائى در وصف او مىآورد:
اسماعيل قوى نيست.
حاكم از دارقطنى نقل مى كند:
هيچ شكى نيست كه اسماعيل بن مجالد ضعيف است.
سعدى مى گويد(282):
اسماعيل آدم خوبى نيست!(283)
خطيب بغدادى(284), در تضعيف روايت مذكور مى گويد: پدر بزرگم گفت:
در اين حديث هيچ علامتى كه دلالت بر شنيدن آن از عمار باشد نمى بينم(285).
عقيلى مى گويد(286):
از حديث اسماعيل تبعيت نمى شود.(287)
ابن عدى حديث مذكور را نقل مى كند و ضعف روايت را در اسماعيل بن مجالد مى داند, چنانكه مى گويد:
مى دانى كه اين حديث را غير از اسماعيل كسى ديگر نقل نكرده است, البته اسماعيل از پدرش مجالد بهتر است.(288)
جمله ابن عدى كنايه از منكرو شاذ بودن روايت است.
ابن حبان مىآورد:
اسماعيل خطا و اشتباه مى كند.(289)
ابن حجر عسقلانى مى نويسد:
اسماعيل راستگو است, اما در نقل حديث پر اشتباه است.(290)
ابوالفتح ازدى مى گويد(291):
اسماعيل معتبر نيست.(292)
عجلى نيز چنين مى گويد: اسماعيل قوى نيست.(293)
برخى از متإخرين اسماعيل بن مجالد را فقط به خاطر اين كه درباره فضيلت ابوبكر روايت نقل كرده, تقويت مى كنند(294) و از تمامى نقدهايى كه بر اسماعيل بن مجالد است, چشم پوشى مى كنند اما نسائى را كه از امامان و پيشوايان حديث و رجال است و رإى او نزد بزرگان معتبر است, به خاطر داشتن كتاب خصائص امام على (ع) نكوهش مى كنند!!

احمد بن سليمان بن ابى الطيب
ابو حاتم او را با اين عبارت توصيف مى كند: احمد بن سليمان در حديث ضعيف است.
و در جاى ديگر مى گويد: چيزى از وى ننگاشته ام(295).

بررسى حديث هشتم
در سند اين حديث ((اسحاق بن بشر كاهلى)) ضعيف است. نام كامل او اسحاق بن بشر بن مقاتل كاهلى است.
ابن جذرى مى گويد(296):
حديث مذكور از ساخته هاى اسحاق بن بشر است و اسحاق بن بشر دروغگو است.(297)
دار قطنى مى نويسد:
اسحاق بن بشر دروغگو است(298).
اسحاق از جمله كسانى است كه حديث جعل مى كند.(299)
فلاس مى گويد(300): حديث اسحاق متروك است.(301)
عقيلى مىآورد:
احاديث اسحاق منكرو شاذ است(302).
موسى بن هارون(303) و ابو زرعه مى گويند:
اسحاق بن بشر دروغگو است(304).
ابن حبان در وصف او مى نويسد:
اسحاق بن بشر كسى است كه به بزرگان و ثقات, حديث مى بندد و به آن ها نسبت مى دهد, از اين رو احاديثى كه از بزرگان نقل مى كند, هيچ اصل و اعتبارى ندارد و نگاشتن حديث اسحاق درست نيست مگر براى خنده و تعجب!(305)
ابن عدى مىآورد:
اسحاق از كسانى است كه حديث جعل مى كند.(306)
خطيب بغدادى نيز مى گويد:
اسحاق احاديث منكر و شاذ نقل مى كند.(307)
ابو حاتم مى نويسد:
اسحاق دروغگو است و احاديث جعلى و ساختگى نقل مى كند.(308)
سيوطى نيز چنين مى گويد:
اسحاق يكى از سازندگان حديث است!.(309)
ابن حجر عسقلانى درباره او مىآورد:
حديث اسحاق منكر و شاذ است.(310)
ذهبى درباره او مى گويد:
علما, اسحاق را ترك كرده اند و او متهم به جعل حديث مى باشد.(311)
علامه امينى(ره) نيز در وصف او مى نويسد:
اسحاق بن بشر يكى از كسانى است كه دروغگو و سازنده حديث است و اين در حالى است كه همه علما بر دروغگو و سازنده بودن وى اتفاق نظر دارند.(312)... حديث مذكور يكى از ساخته هاى اسحاق مى باشد.(313)

بررسى حديث نهم
در سند اين حديث ((عمروبن ابى سلمه)) و ((صدقه بن عبدالله)) ضعيف مى باشند.

عمرو بن ابى سلمه
يحيى بن معين مى گويد:
عمرو, ضعيف است(314).
ابو حاتم نيز مى نويسد:
به احاديث وى احتجاج و استدلال نمى شود.(315)
ابن حجر درباره او مى گويد:
عمرو راستگو است, اما در حديث هايش اوهام مى باشد.(316)
عقيلى نيز مى گويد:
در حديث عمرو وهم به چشم مىآيد.(317)
احمد بن حنبل درباره او مى نويسد:
عمرو بن ابى سلمه از زهير احاديث باطلى نقل مى كند, گويا اين احاديث باطل را از صدقه بن عبدالله شنيده و آن را به زهير نسبت داده است.(318)
از كلام احمد بن حنبل به دست مىآيد كه روايت عمرو از صدقه باطل و بى ارزش است. حديث مورد بحث نيز از احاديثى است كه عمرو بن ابى سلمه از صدقه بن عبدالله نقل كرده است (و همانطور كه خواهد آمد) صدقه بن عبدالله ضعيف مى باشد.
ساجى نيز مى گويد:
عمرو, ضعيف است.(319)
برخى از متإخرين گفته اند, عمرو بن ابى سلمه ضعيف است و غير از ابن يونس كسى او را تقويت نكرده است.(320)

صدقه بن عبدالله(321)
مسلم در وصف او مى گويد(322):
احاديث صدقه, شاذ است.(323)
بخارى نيز مى گويد:
صدقه ضعيف است.(324)
نسائى نيز مىآورد:
صدقه ضعيف است.(325)
يحيى بن معين نيز مى نويسد:
صدقه ضعيف است.(326)
احمد بن حنبل در وصف او مىآورد:
صدقه ضعيف است(327).
احاديث صدقه شاذ و منكر است(328).
ابن حبان نيز درباره او مى گويد:
صدقه از جمله كسانى است كه به بزرگان, احاديث جعلى و دروغ نسبت مى دهد و از قول بزرگان احاديث جعلى نقل مى كند, كسى به روايت هاى صدقه اعتنايى نمى كند, مگر براى تعجب! احاديثى كه صدقه آن ها را روايت مى كند, بهترين شاهد و گواه بر دروغ بودن و ساختگى بودن آن مى باشد و اين مطلب را كسى كه تازه پاى به عرصه علم رجال نهاده درمى يابد تا چه رسد به علما و بزرگان پر تجربه و متبحر!(329)
ابن عدى مى نويسد:
اكثر احاديثى كه صدقه روايت مى كند از احاديثى است كه كسى از آن ها پيروى نمى كند و صدقه به ضعيف بودن نزديكتر از صحيح بودن مى باشد(330).
ابو حاتم نيز مى گويد:
صدقه ضعيف است(331).

بررسى حديث دهم
در حديث دهم ((معاويه بن صالح)) ضعيف است.

معاويه بن صالح(332)
ذهبى در تضعيف معاويه بن صالح مى گويد:
بخارى به حديث معاويه بن صالح استناد نكرده است(333). و اين نشانه ضعف وى مى باشد.
ابو حاتم نيز مى گويد:
احاديث معاويه نگاشته مى شود اما بدان احتجاج نمى شود(334).
و در جاى ديگر نيز گفته:
بخارى از وى حديثى نقل نكرده است(335).
ابن عدى مى نويسد:
در احاديثش افرادات و شذوذ زياد به چشم مىآيد.(336)
از يحيى بن سعيد درباره معاويه بن صالح سوال مى شود, وى در پاسخ مى گويد:
حتى يك حرف هم از او نقل نكرده ايم(337)
در جاى ديگر ابن معين مى گويد:
يحيى بن سعيد از معاويه بن صالح راضى نبود!(338)
ابو اسحاق در وصف او مىآورد(339):
معاويه بن صالح صلاحيت ندارد كه از او حديث نقل شود(340).
عقيلى با چند واسطه از موسى بن سلمه نقل مى كند كه روزى نزد معاويه بن صالح رفتم تا از او حديثى بنويسم در آن هنگام او را با آلات لهو و لعب مشاهده نمودم پس از اين واقعه او را ترك گفتم و ديگر از وى حديثى ننگاشتم.(341)

بررسى حديث يازدهم و دوازدهم و سيزدهم
در سند اين سه روايت ((ابراهيم نخعى ))مى باشد كه تضعيف شده است.

ابراهيم بن يزيد نخعى
ابن حجر عسقلانى اين فرد را چنين وصف كرده:
ابراهيم ثقه است به جز اين كه مرسلات زياد دارد!(342).
ابو سعيد العلائى نيز مى گويد(343):
ابراهيم احاديث مرسل زياد دارد(344), و طبق مبانى رجالى ((مرسل)) يكى از انواع ضعف مى باشد(345).
ذهبى درباره وى مى گويد:
ابراهيم, عربى بلد نبوده و اشتباه مى كرده است.
برخى ديگر نيز در نكوهش ابراهيم مى گويند:
ابراهيم احاديث را از استاد و فرد خبره نياموخته او از هركس كه حديث مى شنيده آن را بدون فكر و تإمل نقل مى كرد!(346)
احمد بن حنبل در تضعيف ابراهيم به نقل از پدرش از هشيم از خالد بن سلمه مخزومى نقل مى كند:
((لقد رإيت ابراهيم النخعى فرإيت رجلا لحانا))(347)
ابراهيم را ملاقات كردم در حالى كه وى پراشتباه در گفتار و سخن بود.
اما احمد بن حنبل در جاى ديگر اين سخن را مردود شمرده و مى گويد: هشيم اين جمله را از خالد بن سلمه نشنيده است!(348) بدين ترتيب پر اشتباه بودن ابراهيم را رد مى كند, اگر هشيم اين جمله را از خالد بن سلمه نشنيده باشد, اين اشكال نيز بر ابراهيم وارد مى شود, زيرا اكثر احاديثى كه نقل مى كند, مرسل مى باشد.
علاوه بر اين جايى براى توثيق و تقويت احاديث مرسل وى نيست. زيرا او اصلا احدى از اصحاب و ياران پيامبر(ص) را ملاقات نكرده همان گونه كه ابن مدينى گفته است(349).
ذهبى در اين باره مى گويد:
((ابراهيم هيچ روايتى از صحابه متإخرين نشنيده است.(350)
ابن خلكان نيز مى گويد:
ابراهيم عايشه را ديده و نزد او رفته اما چيزى كه از عايشه شنيده باشد ثابت نيست(351).
جالب اين است, كه ابراهيم در طفوليت عايشه را ملاقات كرده است.(352) پس نمى توانسته حديثى از عايشه نقل كند, تا چه رسد به باقى صحابه كه اصلا آن ها را ملاقات نكرده است.
به هر حال اگر برخى از صحابه را نيز ديده باشد, به تصريح ذهبى و شواهد تاريخى چيزى از آن ها نشنيده است(353). در نتيجه, بى اعتبار بودن مراسيل ابراهيم ثابت مى شود و جايى براى توجيه آن باقى نمى ماند.
با اين حال جاى بسى تإسف و تإمل است كه برخى از اهل سنت از جمله ترمذى(354) وابن كثير(355) و... روايتى را كه زيد بن ارقم كه يكى از معتبرترين و مشهورترين صحابى پيامبر(ص) نزد آنان مى باشد; نقل كرده, ناديده گرفته و قول كسى را كه تابعى و پراشتباه است ترجيح مى دهند!!
ابراهيم نزد شيعه, مورد بحث و گفتگو مى باشد.
علامه مامقانى(ره) مى فرمايد:
ابراهيم بد نيست و خوب است(356).
اما محقق تسترى(ره) مى فرمايد:
دشمنى و عداوت ابراهيم با اهل بيت معروف است(357).